تزييف تذاكر معركة النورماندي

يشهد سوق القطع التذكارية العسكرية، المرتبطة بإنزال 6 يونيو 1944 ومعركة النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية، ازدهاراً منذ نحو 20 عاماً، لكنّ الجانب السلبي هو أن المنتجات المزيفة باتت أكثر فأكثر شبيهة جداً بالحقيقية.
ويلاحظ خبير القطع التذكارية العسكرية المعتمد من الغرفة الأوروبية للخبراء الاستشاريين في الأعمال الفنية، إيمانويل ديلغادو، أن هذا القطاع “يجذب الكثير من الناس، والكثير من المزورين”.
وقال ديلغادو، في لقاء نشرته وكالة “أ ف ب”، اليوم، إن “سعر بزة المظليين الأميركيين الذين شاركوا في معركة النورماندي كان يتراوح قبل 20 عاماً بين ثلاثة وخمسة آلاف يورو، أما اليوم، فقد يصل سعر السروال إلى 20 ألفاً”.
وأشار الخبير إلى أن التذكارات المتعلقة بالمظليين الألمان “أندر بكثير”، إذ إنها “القطع العسكرية الأغلى ثمناً في منطقة النورماندي”.
لكنّ ديلغادو يشكو وجود “الكثير من النسخ المُقلّدة”، موضحاً أن التمييز بين القطعتين الصحيحة والمزوّرة “أمر بات بالغ التعقيد، حتى بالنسبة للخبراء”.
وأقرّ بأن ثمة “إتقاناً في صنع القطع بطريقة تبدو فيها قديمة، بحيث تُباع على أنها أصلية”.