مريم بورحمة: الكتابة هي ملاذي الأساسي في الفرح والحزن

قالت الكاتبة مريم بورحمة إنها انتهت أخيراً من كتابة رواية جديدة، ومن المتوقع أن تقوم بنشرها في القريب العاجل، دون أن تكشف عن تفاصيلها، تاركةً الجمهور في ترقب ما ستحمله من موضوعات جديدة.
وأكدت أن الكتابة عمل إنساني، لأنه ينبع من القلب، ويعبِّر عن التجارب والمشاعر التي يمرُّ بها الإنسان، لافتة إلى أن شغفها بالكتابة بدأ منذ كانت في الخامسة عشرة من عُمرها، ومنذ ذلك الحين لم تعد الكتابة مجرَّد هواية، بل أصبحت شغفاً.
وترى بورحمة أن الكتابة هي ملاذها الأول في لحظات الحزن والفرح، وهي بالنسبة لها سلاح ذو حدين، تستخدمه للتعبير والتنفيس، وأيضاً للدفاع عن القضايا الإنسانية.
وتابعت: «عندما أكتب، أشعر أنني أدافع عن قضايا مثل الظلم، وأعبِّر عن مشاعر الآخرين، لذلك أحب تناول الموضوعات الإنسانية في كتاباتي، لأنها تلامس قلبي».
وذكرت أن الكاتب يعكس الواقع من خلال كتاباته، وينقل رسائل مهمة للمجتمع، متابعة: «أكثر ما أحبه في الكتابة أنها تُتيح لي التعبير عمَّا بداخلي، سواء عبر رواية أو قصة قصيرة، بحيث يستفيد الآخرون من هذه التجارب»، ضاربةً مثالاً على ذلك برواية «الجريمة والعقاب» للكاتب الروسي دوستويفسكي، حيث ترى فيها استكشافاً فلسفياً عميقاً لمفاهيم الخير والشر وتعقيداتهما، ومؤكدة أن قراءة مثل هذه الأعمال تلهمها، وتدفعها للاستمرار في الكتابة التي تحاكي الإنسان وعُمق مشاعره.
وقالت بورحمة إنها تحب أيضاً الكتابة عن القضايا الاجتماعية العميقة التي تمس المجتمع بشكل مباشر، مشيرة إلى رواية «حرمان»، التي تناولت من خلالها الاختلافات الاجتماعية وموضوع الزواج القسري، والتي رآها العديد من القراء تحمل حبكة درامية قوية تؤهلها للتحوُّل إلى سيناريو تلفزيوني.
وأكدت أنها تطمح إلى أن تصبح كاتبة سيناريو في المستقبل، وأنها تسعى لتطوير هذا الجانب في مسيرتها الإبداعية.