إسرائيل تستهدف إيران.. وطهران تهدد بالانتقام

إسرائيل تستهدف إيران.. وطهران تهدد بالانتقام

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه «أنجز المرحلة الأولى» من هجومه ضد إيران حيث استهدف مواقع عسكرية ونووية في أنحاء مختلفة من إيران.

وقال الجيش في بيان «قبل قليل، أنجزت عشرات الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي المرحلة الأولى التي شملت غارات على عشرات الأهداف العسكرية، بما في ذلك أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران».

ودوت انفجارات قوية في مناطق مختلفة من العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم الجمعة على ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني.

وذكر التلفزيون الإيراني في خبر عاجل قبل قليل أن «أصواتا تشبه الانفجارات لم تعرف هويتها بعد وأنه يتم حاليا متابعة الموضوع عبر المصادر الرسمية».

وبث التلفزيون صورا عن تصاعد دخان في مناطق من العاصمة طهران تداولها الفضاء الإلكتروني ولم يتسن بعد التأكد من صحتها من المصادر الموثوقة. في وقت ذكرت نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤول إيراني أن مقاتلات إيرانية أقلعت

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي لقد استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية، كما ضربنا قلب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، مضيفاً: معركتنا ليست مع الشعب الإيراني بل معركتنا مع الدكتاتورية الإيرانية.

وأضاف نتنياهو: استهدفنا منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز. جاء هذا التطور عقب ساعات من تحذير وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أنه لا يستبعد توجيه ضربة عسكرية اسرائيلية إلى إيران بسبب برنامجها النووي الامر الذي يزيد من مخاوف اشتعال الصراع في منطقة الشرق الاوسط.

وقال ترامب في تصريحات للصحفيين ان «ضربة إسرائيلية لإيران قد تكون محتملة جدا لكني لا أريد أن أقول إن الهجوم وشيك».

وأعرب عن رغبته في تجنب نشوب صراع عسكري مع إيران قائلا «أريدها أن تكون دول ناجحة كما نريد أن ندخل في علاقات تجارية معها وأن نساعدها».

وكانت سلطنة عمان قد اكدت في وقت سابق انها ستستضيف الأحد المقبل الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد الأربعاء إجلاء موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط في ظل تقارير عن احتمال توجيه الكيان الإسرائيلي المحتل ضربة أو ضربات ضد إيران.

وكان الرئيس ترامب قد قال في تصريحات الثلاثاء الماضي ان ايران اصبحت «اكثر عدوانية» في مفاوضاتها للتوصل الى اتفاق نووي في الوقت الذي يستعد فيها الجانبان لعقد جولة اخرى من المحادثات.

في المقابل قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تغريدات على موقع (اكس) ان التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لضمان استمرار الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي «أمر قابل للتحقق».

وأوضح عراقجي أن ذلك يتوقف على شرطين أساسيين هما «استمرار برنامج التخصيب الإيراني تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورفع العقوبات الأميركية بشكل فعال».

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي إن انفجارات طهران هي «ضربات إسرائيلية» لم نشارك فيها وأولوياتنا حماية قواتنا بالمنطقة.

ونقلت رويترز عن مصدر أمني إسرائيلي تأكيده على احتمالات متزايدة بمقتل عدد من كبار العسكريين الإيرانيين بما في ذلك رئيس الأركان وكبار العلماء النوويين في الضربة الإسرائيلية.