تعيين حبيب الله سياري رئيساً مؤقتاً لهيئة الأركان العامة الإيرانية

تعيين حبيب الله سياري رئيساً مؤقتاً لهيئة الأركان العامة الإيرانية

 أعلن الجيش الإيراني، تعيين حبيب الله سياري رئيساً مؤقتا لهيئة الأركان الإيرانية، بديلا مؤقتا لمحمد باقري، فيما رفعت السلطات الإيرانية رفع راية الثأر الحمراء فوق مسجد جمكران في مدينة قم الإيرانية منذ قليل.
بينما أعلن جيش الاحتلال، أنه لم يتم اعتراض جميع الطائرات المسيّرة التي أُطلقت من إيران باتجاه تل أبيب، ونحاول اعتراضها حتى الآن.
من جانبه قال باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، إن الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران تحمل أبعاداً عسكرية وسياسية دقيقة، تهدف بالأساس إلى منع طهران من الوصول إلى القنبلة النووية. وأوضح أن إسرائيل سعت من خلال هذه الضربة إلى تقويض ثلاثة أهداف رئيسية، أولها المنشآت النووية، وثانيها البرامج الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، وثالثها بعض القيادات الإيرانية ذات النفوذ داخل النظام. وأضاف: “الضربات استهدفت البنية التحتية لقدرات الردع الإيرانية، خاصة أن الدفاع ضد الصواريخ الباليستية يعد أمراً معقداً للغاية نظراً لتقنياتها ومساراتها العالية”. وأكد أن إسرائيل تدرك أن استمرار تعاظم هذه القدرات يشكل تهديداً مباشراً على أمنها.وأضاف أماميان، خلال مداخلة هاتفية على شاشة “القاهرة الإخبارية”، إسرائيل تتحرك من منطلقات مختلفة، فهي دولة صغيرة وسط محيط معادٍ، وتسعى للبقاء وليس للهيمنة. وقال: “بعكس النظام الإيراني الذي يهدد دول الجوار ويسعى لتصدير أزماته، تسعى إسرائيل لأن تُقبل في المنطقة وتشعر بالأمان”. وأضاف أن تقليل التهديدات من جانب إيران قد يُمهّد لواقع إقليمي أكثر استقراراً، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن استمرار طهران في سياستها التصعيدية لا يخدم أحداً، وعلى رأسهم الشعب الإيراني نفسه.
وأوضح أن هذه الخطوة قد تؤثر على المسار التفاوضي بين واشنطن وطهران، لكنها في الوقت ذاته تعكس فهماً لطبيعة النظام الإيراني. وقال: “النظام الإيراني ليس تقليدياً، بل يعتمد على ما أسميه عقلية التدمير الذاتي، فهو يُغرق الداخل الإيراني بالأزمات، ويدفع شعبه إلى الصراعات دون أن يوفّر لهم سبل الرفاهية أو السلام”. وأكد أن النظام في طهران يسعى لتصدير الفوضى منذ أكثر من 40 عاماً، ويرتكز في سياساته على إشعال الأزمات في الإقليم، حتى لو كان ذلك على حساب الإيرانيين أنفسهم. 
وأضاف: “كل المفاوضات السابقة لم تحقق نتائج بسبب هذه الذهنية غير المستقرة، وبالتالي فإن أي اتفاق مع نظام كهذا يظل هشاً وغير مستدام”.