عملاء الموساد: أسرار جديدة تُكشف عن الهجوم الإسرائيلي على إيران لأول مرة

كشف الإعلام العبرى تفاصيل استهداف إسرائيل لقيادات إيرانية، حيث نقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنه تم جمع معلومات استخباراتية مهمة، وتم تنفيذ عمليات تعقّب لتحديد كبار قادة المنظومة الأمنية الإيرانية وعلماء النووي الذين تم تصفيتهم. إلى جانب ذلك، نُفّذت حملة عملياتية سرية لاستهداف منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية.
وبحسب المصدر الأمني الإسرائيلي، فقد نفذ الموساد سلسلة عمليات سرّية داخل إيران هدفت إلى ضرب منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية وقدراتها في الدفاع الجوي، فففي إطار هذه العمليات، قام عملاء الموساد بتنفيذ خطوات كبيرة لتهريب أسلحة خاصة بكميات كبيرة، ونشرها داخل إيران، ثم إطلاقها بدقة وفعالية نحو الأهداف المحددة.
وبحسب الإعلام العبري، فإن الضربة تضمنت ثلاثة مراحل الأولى في وسط إيران، نشرت خلايا من مقاتلي الكوماندوز التابعين للموساد أنظمة قتالية تحتوي على أسلحة دقيقة التوجيه، في مناطق مفتوحة قريبة من مواقع بطاريات صواريخ أرض-جو الإيرانية (SAM). مع بدء الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل هذه الأنظمة وإطلاق الصواريخ الدقيقة نحو الأهداف دفعة واحدة وبدقة عالية.
وشملت المرحلة الثانية بحسب الإعلام العبري إنشاء الموساد قاعدة لطائرات مسيّرة انتحارية تم تهريبها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من الهجوم، بواسطة عملاء الموساد. خلال الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل هذه الطائرات المسيّرة وإطلاقها نحو منصات صواريخ أرض-أرض (SRBM) الموجودة في قاعدة أسباجاباد قرب طهران، والتي تُشكّل تهديدًا للأهداف الاستراتيجية ولمواطني إسرائيل.وتضمنت المرحلة الثالثة، تدشين حملة عملياتية أخرى تهدف إلى شلّ قدرات الدفاع الجوي الإيرانية التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، زرع الموساد عبر عمليات سرية أنظمة هجومية وتكنولوجيا متطورة داخل مركبات.