3 سيناريوهات مقلقة لتوتر محتمل بين إيران وإسرائيل

طرح جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، ثلاث فرضيات محتملة لمسار التصعيد القائم بين إيران وإسرائيل.كما أشار خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن مستقبل المواجهة يعتمد على تطورات الأوضاع السياسية والميدانية، وكذلك على مدى تدخل القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة
السيناريو الأول: تصعيد محدود يتبعه تفاوض
يرى حرب أن السيناريو الأول يتمثل في استمرار العمليات العسكرية لعدة أيام فقط، ثم الاتجاه نحو مسار تفاوضي بوساطة أمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني. في هذه الحالة، يُتوقع أن يعاود المجتمع الدولي تركيزه على الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، وما يتعرض له السكان من تجويع وإبادة ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
السيناريو الثاني: اتساع الضربات وتراجع الاهتمام بغزة
أما السيناريو الثاني، فيتعلق باتساع نطاق الضربات المتبادلة واستمرارها لأسبوعين أو أكثر، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة التركيز العالمي على الحرب المباشرة بين طهران وتل أبيب، مع تراجع نسبي في التغطية والضغط الدولي بشأن القضية الفلسطينية.
السيناريو الثالث: تدخل أمريكي مباشر
أوضح حرب أن السيناريو الأخطر يتمثل في تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع .وهو احتمال وارد في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل، والذي يشمل مساعدات سنوية تُقدّر بـ3.8 مليار دولار، إلى جانب دعم عسكري إضافي خلال فترات التصعيد.