“الأزهر للفتوى”: تقدير الكبار يعد من الفضائل التي حث عليها الإسلام

“الأزهر للفتوى”: تقدير الكبار يعد من الفضائل التي حث عليها الإسلام

شدّد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أن احترام الكبير خلق عظيم من أخلاق الإسلام، وأدب رفيع دعا إليه النبي ﷺ، وجعله علامة على حسن الخلق والإسلام، مستشهدًا بقول الرسول الكريم ﷺ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» [رواه الترمذي].

 وأوضح المركز، في منشور له، أن من مظاهر توقير الكبير الترفق به، وتلبية احتياجاته، ومعاونته، والتحدث إليه بأدب، وتجنب الألفاظ القبيحة في حضرته، بالإضافة إلى تقديمه في الجلوس والحديث، وهي سلوكيات حضّ عليها الإسلام وطبّقها الصحابة الكرام.وأشار المركز إلى موقف الصحابي الجليل سمرة بن جندب رضي الله عنه، الذي كان يحجم عن الحديث في مجلس النبي ﷺ احترامًا لمن هم أكبر سنًا منه، حيث قال: «ما يَمْنَعُنِي مِنَ القَوْلِ إلَّا أنَّ هَا هُنَا رِجَالًا هُمْ أَسَنُّ مِنِّي» [متفق عليه]، مؤكدًا أن هذه التربية الأخلاقية تمثل نموذجًا يُحتذى به في التعامل بين الأجيال.