لقاء متوقع بين ويتكوف وعراقجي: هل تضع أمريكا حدًا لصراع إسرائيل وإيران؟

كشف موقع أكسيوس الأمريكي، عن تطورات جديدة بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران والتي بدأت قبل نحو 5 أيام؛ ردًا على رفض طهران شروط واشنطن بشأن البرنامج النووي، بعد مدة 60 يومًا منحتها الإدارة الأمريكية لإيران قبل السماح لإسرائيل بالضوء الأخضر لشن هجماتها.ويبدو أن الإدارة الأمريكية كما منحت الضوء الأخضر لشن الحرب، قد تنهي ذلك الصراع الذي كبّد تل أبيب خسائر لم تكن في الحسبان، حيث تحدثت أربعة مصادر لموقع أكسيوس عن إمكانية بحث إنهاء الأزمة بين إسرائيل وإيران في غضون أيام.وقال الموقع إن البيت الأبيض يناقش مع إيران إمكانية عقد اجتماعًا هذا الأسبوع بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفقًا لأربعة مصادر مطلعة على القضية.

العودة لطاولة المفاوضات واتفاق مرتقب لوقف الحرب الإيرانية الإسرائيلية

وأكد مسؤول أمريكي لـ”أكسيوس”، أن هناك دراسة لعقد اجتماع مع الإيرانيين هذا الأسبوع، هدفه مناقشة مبادرة دبلوماسية تتضمن اتفاقًا نوويًا وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران.فيما لم يُحسم أمر الاجتماع بعد، ولكنه جزء من محاولة أخيرة من الرئيس دونالد ترامب لتجنب الحرب والعودة إلى إبرام الصفقات، وفق أربعة مصادر تحدثت للموقع الأمريكي.ويُنظر للاجتماع المرتقب على أنه نقطة تحول حاسمة في مسألة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الحرب للقضاء على البرنامج النووي الإيراني عسكريًا.

ضغط أمريكي لرضوخ إيران

ويرى ترامب أن القنابل الخارقة للتحصينات الضخمة اللازمة لتدمير منشأة التخصيب الإيرانية تحت الأرض في فوردو – والتي تمتلكها الولايات المتحدة ولا تمتلكها إسرائيل – تُعدّ نقطة ضغط رئيسية لدفع إيران إلى إبرام اتفاق، وفقًا لمسؤول أمريكي رفيع المستوى تحدث إلى “أكسيوس”.ووصف المسؤول الأمريكي، قرار القنابل الخارقة للتحصينات بأنه “نقطة تحول”، وقال إن ترامب “يفكر من منظور الصفقات والنفوذ، وهذا هو النفوذ”.وأضاف المسؤول رفيع المستوى: “إنهم يريدون بالفعل التحدث. لكن ما لا نعرفه هو: هل أُجبروا على الرضوخ تمامًا ليدركوا أنه لكي تكون لهم دولة، عليهم التحدث؟ وبافتراض وصولهم إلى هناك، هل هناك أي درجة تخصيب تسمح لهم بها؟”.وأشار إلى أن الوضع الراهن هو رفض ترامب حتى الآن المشاركة المباشرة في هجمات إسرائيل على إيران، لكنه أوضح أنه يجب منع إيران من الحصول على سلاح نووي بطريقة أو بأخرى.فيما تحدث عن ضغط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، على ترامب للانضمام إلى الحرب وقصف فوردو، لكن الأخير واصل إصراره على اعتقاده بقدرته على إبرام اتفاق، لا سيما في ظل ضعف موقف إيران التفاوضي.وأشار “أكسيوس” إلى أن ترامب دعا المدنيين الإيرانيين إلى إخلاء طهران “فورًا”، عبر منشور على موقع “تروث سوشيال” مساء الإثنين، وبعد ذلك بوقت قصير، اختصر ترامب رحلته إلى قمة مجموعة السبع في كندا ليعود إلى واشنطن ويركز على الحرب.