خبير: دول الخليج أخرجت النفط من حساباتها في التنمية والسيسي عزز العلاقات
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي ومستشار الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن اتحاد الغرف في «التعاون الخليجي» يعمل على دعم القطاع الخاص بدول المجلس.وأضاف الحسيني، أن الأمين العام لاتحاد الغرف بدول مجلس التعاون الخليجي، اتخذ خطوات جادة نحو التطور الاقتصادي للدول الأعضاء، فضلًا عن العمل على إحداث تنمية اقتصادية شاملة في المجلس.وأكد الخبير الاقتصادي، أن الركيزة الأساسية في سياسات اتحاد الغرف بالتعاون الخليجي، لا تعتمد مطلقًا على الموارد النفطية، ولكن أكثر من 65% في التنمية الشاملة في الاقتصاد الخليجي يُمثلها أكثر من 117 قطاعًا اقتصاديًا.وأضاف أن اتحاد الغرف لم يعد يركز على التعامل مع الشركات القابضة والكيانات الضخمة، ولكن هناك تعاملا مع الشركات المتوسطة والصغيرة، حيث تدعمها الشركات الخليجية، إضافة إلى التسهيلات في الضرائب والإقامات وكل شىء وفتح افاق متعدده للشركات الخليجية.وأوضح أن الفائض المالي بدول المجلس تم تحويله إلى تنوع هيكلي اقتصادي، وكان من الممكن التعامل كأنهم دول نفطية لهم مصدر واحد للناتج القومي، علمًا بأنه في كل دورة اجتماع للأمانة بمجلس التعاون الخليجي، يتم التشديد على زيادة الاستثمارات والتنوع الاقتصادي غير الموارد النفطية.وألمح الخبير الاقتصادي، إلى أن جميع الدول المشاركة في التعاون الخليجي، تنحاز لدعم مصر، مشيدًا بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن، وجهوده لتقوية العلاقات المشتركة من الخليجيين.