وفاة ليلى البرادعي أول عربية تفوز بجائزة الإدارة الدولية وزوجها في حادث سير

وفاة ليلى البرادعي أول عربية تفوز بجائزة الإدارة الدولية وزوجها في حادث سير

رحلت الدكتورة ليلى البرادعي أستاذة الإدارة العامة في الجامعة الأميركية بالقاهرة وزوجها عن عالمنا فى حادث سير أليم.وهى أول امرأة عربية ومصرية تفوز بجائزة الإدارة العامة الدولية ASPA  من الجمعية الأميركية لإدارة الشؤون العامة 2024.كما حصلت على جائزة أفضل ورقة بحثية من الجمعية الأميركية للإدارة العامة 2025.ولها عدد كبير من الأبحاث المنشورة في مجال الإدارة والسياسات العامة.وتخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة فحصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال مع مرتبة الشرف الأولى عام 1983.وحصلت على الماجستير في إدارة الأعمال عام 1988، كما حصلت على درجة الدكتوراه في الإدارة العامة من جامعة القاهرة عام 1998.ثم عضوًا بهيئة التدريس بقسم الإدارة العامة بجامعة القاهرة لمدة 14عامًا، ثم انتقلت إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2006.وعينت عميداً لكلية الشئون الدولية والسياسات العامة عام 2013  خلفًا للدكتور نبيل فهمي بعد توليه وزارة الخارجية المصرية.وشغلت منصب عميدة كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة GAPP عام 2013، كما شغلت منصب العميدة المساعدة لكلية GAPP لمدة 8 سنوات حتى 2018.وقدمت الدكتورة خدمات استشارية لعدد من المنظمات الدولية مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، ومركز بحوث التنمية في بون.ليلى البرادعى هى شقيقة الدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق.ونعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعى المصرية الفقيدة عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك، مؤكدة أن رحيلها ترك أثرًا عميقًا في نفوس كل من عرفها وتعامل معها، وأكدت الوزيرة أن الفقيدة كانت مثالًا للعطاء والإنسانية، وأن فقدها يمثل خسارة كبيرة للمجتمع الأكاديمي والإنساني، داعيةً الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.كما نعى المجلس القومى للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته وأعضائه ونائبته ببالغ الحزن والأسى الدكتورة ليلى البرادعي 
وقد أعربت المستشارة أمل عمار عن عميق حزنها لرحيل إحدى الرموز النسائية البارزة التي ساهمت في دعم قضايا المرأة والشباب والمجتمع.
مؤكدة اننا فقدنا سيدة عظيمة تتلمذ على يديها أجيال من الشباب وتركت اثرا وبصمة واضحة في ذاكرة كل من عرفها.