فنانون ودعوا الحياة بعد مشاهد وفاتهم.. هل جسدوا لحظات رحيلهم؟

تبقى بعض المشاهد الفنية في كثير من الأعمال باقية في ذاكرة الجمهور، خاصة حين يجسد فنان مشهد وفاة أو يؤدي دور شخص متوفي، ثم ما لبث أن يرحل بشكل حقيقي عن عالمنا بعد فترة وجيزة، ومع تكرار هذه الظاهرة، بات البعض يتساءل: هل هي مجرد مصادفات متكررة؟ أم أن خلف الكواليس ما لا نعلمه؟سليمان عيد في «فار بـ 7 ترواح»
في واحد من أدواره الأخيرة، جسد الفنان الراحل سليمان عيد شخصية «جثة» تظهر طوال فيلم «فار بـ7 ترواح»، المعروض حالياً بدور العرض. تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي رعب، إذ تتنقل الجثة بين الشخصيات وتؤثر على مجريات حياتهم بطرق غير متوقعة الفيلم من إخراج شادي علي، ويشارك في بطولته إدوارد، أحمد فتحي، محمد رضوان، مصطفى عنبة، فرح الزاهد، ندى موسى وآخرون.
دلال عبد العزيز في «ملوك الجدعنة»
جسدت الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز دور والدة عمرو سعد في مسلسل «ملوك الجدعنة»، واحتوى العمل على مشهد مؤثر لوفاتها. اللافت أن الفنانة كانت حينها تمر بمرحلة صحية حرجة إثر إصابتها بفيروس كورونا، قبل أن ترحل عن عالمنا بعد انتهاء عرض المسلسل، دون أن تعلم بوفاة زوجها الفنان سمير غانم، ما زاد من وقع الحزن لدى جمهورها.

ماهر عصام في «صرخة نملة»
أثار مشهد الفنان الراحل ماهر عصام في فيلم «صرخة نملة» تعاطفًا واسعًا، حيث ظهر وهو غارق في دمائه في مشهد مؤلم. وبعد فترة قصيرة، توفي ماهر متأثرًا بنزيف في المخ، وهو ما دفع كثيرين للتعليق بأن الفن تنبأ برحيله بشكل غريب.

محمود المليجي في «أيوب»
واحدة من أكثر القصص شهرة في الوسط الفني، تعود إلى الفنان القدير محمود المليجي، الذي توفي أثناء تصويره مشهدًا ضمن فيلم «أيوب» عام 1983 داخل بلاتوه ستوديو مصر، بحضور النجم عمر الشريف. وكان قد قال لحظتها جملته الشهيرة: «يا أخي الحياة دي غريبة جداً، الواحد ينام ويصحى، ويصحى وينام وينام ويشخر»، قبل أن يظن الجميع أنه يواصل التمثيل، ليكتشفوا لاحقًا أنه فارق الحياة بالفعل.
