منتخب مصر يواجه شبح الإلغاء في يونيو.. ثلاث إشارات تهدد المعسكر المرتقب

بات معسكر منتخب مصر الأول لكرة القدم، المقرر في يونيو المقبل، مهددًا بالإلغاء رغم تواجده في نطاق الأجندة الدولية الرسمية للفيفا، والممتدة من 2 حتى 10 يونيو 2025.ورغم أهمية هذا التوقف كفرصة ثمينة للتحضيرات، إلا أن ثلاثة مؤشرات قوية تُرجّح كفة إلغاء المعسكر بقيادة المدير الفني حسام حسن، الذي تولى المسؤولية الفنية حديثًا ويطمح لبداية قوية مع “الفراعنة”.
أولاً: غيابات بالجملة تضعف الصفوف
أولى وأبرز العقبات أمام إقامة المعسكر هي غياب 14 لاعبًا دوليًا دفعة واحدة، وعلى رأسهم لاعبي الأهلي، بعد طلب رسمي من وزير الرياضة إلى اتحاد الكرة بالسماح لهؤلاء اللاعبين بالمشاركة مع فريقهم في كأس العالم للأندية.اللاعبون الغائبون من الأهلي هم:محمد الشناويمصطفى شوبيرحمزة علاءمحمد هانيرامي ربيعةأحمد نبيل كوكامروان عطيةأحمد سيد زيزو (المنضم حديثًا للأهلي)غياب هذا العدد الكبير يؤثر بشدة على القوام الأساسي للفريق، ويصعب من إمكانية تنظيم معسكر فني ذي جدوى.
ثانياً: تضارب مع كأس العالم للأندية
يعد تعارض المعسكر مع بطولة كأس العالم للأندية أحد أكبر التحديات، حيث لن يقتصر الغياب على لاعبي الأهلي فقط، بل يشمل أيضًا المحترفين المرتبطين بالبطولة.عمر مرموش (بسبب مشاركته المحتملة مع مانشستر سيتي)محمود تريزيجيه وحمدي فتحي، المتوقع انضمامهما إلى الأهلي في يونيو، وبالتالي انشغالهما بالبطولة العالمية أيضًا.
ثالثاً: شبح الإجهاد نهاية الموسم
مع اقتراب نهاية موسم طويل ومرهق، قد تتقدم بعض الأندية بطلب رسمي لإراحة لاعبيها تجنبًا للإصابات، خاصة إذا تأهل فريق بيراميدز إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، مما يعزز احتمالية غياب لاعبيه أيضًا عن التجمع الدولي
المعسكر في مهب الريح
في ظل هذه العوامل الثلاثة مجتمعة، تبدو حظوظ إقامة المعسكر ضعيفة جدًا، خصوصًا أن التوقيت لا يسمح باستدعاء عناصر جديدة قادرة على تنفيذ خطط المدير الفني بشكل مثالي في فترة زمنية قصيرة.وفي انتظار القرار النهائي من اتحاد الكرة والجهاز الفني، تبقى الجماهير في حالة ترقّب لمصير أول معسكر رسمي في حقبة حسام حسن، وسط تحديات تنظيمية وفنية غير مسبوقة.