بعد حديث كريم فهمي عن معاناته مع ADHD.. كيف تكتشف إصابة طفلك به؟

في تصريحات حديثة، فاجأ كريم فهمي الجمهور بكشفه عن إصابته هو وياسمين عبدالعزيز، باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD). وأوضحا أنهما يعانيان من هذا الاضطراب الذي يؤثر على القدرة على التركيز والتحكم في الانفعالات. واضطراب ADHD هو حالة عصبية تؤثر على الانتباه، وتنظيم السلوك، والتحكم في النشاط الزائد، مما يؤدي إلى تأثيرات كبيرة على الحياة اليومية.وبحسب ما ذكره موقع “National Institutes of Health (NIH)”، تعرف على أعراض فرط الحركة لدى الأطفال، وكيفية التعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه.
علامات الإصابة بفرط الحركة ADHD عند الأطفال:
1- الاندفاعية
يظهر الطفل بشكل متكرر سلوكًا متهورًا، مثل المقاطعة أثناء الحديث، أو اتخاذ قرارات بدون التفكير في العواقب.
2- صعوبة التركيز
يعاني الأطفال المصابون بفرط الحركة من صعوبة في التركيز على الأنشطة لفترة طويلة، ويشعرون بالملل بسرعة.
3- فرط النشاط
يظهر الأطفال حركات جسدية مفرطة، مثل الجري أو القفز أو التحرك باستمرار.
4- صعوبة في متابعة التعليمات
يمكن أن يكون لدى الطفل المصاب بفرط الحركة صعوبة في اتباع التعليمات أو إتمام المهام التي تتطلب التركيز.
5- نسيان الأمور اليومية
الأطفال المصابون بفرط الحركة يميلون إلى نسيان الأشياء المهمة مثل الواجبات المدرسية أو الأدوات الشخصية.
6- التململ
قد يكون لديهم صعوبة في الجلوس أو التركيز لفترة طويلة دون التحرك أو الإحساس بعدم الارتياح.
7- المزاج المتقلب
يعاني الأطفال من تقلبات مزاجية غير مبررة، مثل الانزعاج أو الشعور بالإحباط بسرعة.
كيفية التعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه:
1. توفير بيئة هادئة ومنظمة
حاول تقليل الفوضى في البيئة المحيطة بالطفل. قم بتخصيص مكان هادئ ومريح للدراسة أو اللعب بعيدًا عن المشتتات مثل التلفاز أو الهواتف.استخدم جداول زمنية ثابتة بحيث يكون الطفل على دراية بما سيحدث في كل وقت. هذا يساعد على تقليل القلق ويعزز التنظيم.ضع له روتينًا يوميًا يساعده على التعود على المهام اليومية.
2. تقسيم المهام إلى خطوات صغيرة
قسم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة وواضحة، واطلب من الطفل إتمام خطوة واحدة في كل مرة.
3. تشجيع التنقل بين الأنشطة
حاول أن تجعل الطفل يتنقل بين الأنشطة المختلفة لضمان تجنب الشعور بالملل. يمكن أن يكون بين فترة زمنية محددة بين الأنشطة الدراسية وأوقات اللعب.استخدم المكافآت عند إتمام المهام بنجاح، مثل منح الطفل وقتًا إضافيًا للعب أو مكافأة صغيرة.
4. تقديم دعم إيجابي وتوجيه دائم
حافظ على التواصل الإيجابي مع الطفل، وقدم له دعمًا عاطفيًا في كل خطوة يخطوها.
5. التعاون مع المعلمين والمختصين
حافظ على تواصل مستمر مع معلمي الطفل في المدرسة لضمان أن هناك توافق بين الطرق المستخدمة في البيت والمدرسة. وقد يكون من المفيد استشارة مختصين في الطب النفسي أو أطباء الأطفال لتقديم المشورة والعلاج المناسب، مثل العلاج السلوكي أو الأدوية إذا لزم الأمر.
6. تحفيز النشاط البدني
قم بتشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة البدنية بشكل منتظم، مثل الجري أو السباحة أو ركوب الدراجة. الأنشطة البدنية تساهم في تحسين التركيز وتقليل فرط النشاط.
7. الصبر والمثابرة
تذكر أن التقدم سيكون بطيئًا في بعض الأحيان. عليك أن تكون صبورًا ومتفهمًا مع الطفل. لا تتوقع تغييرًا فوريًا، بل تقدم تدريجيًا في تحسين السلوك والتركيز.