6 طرق طبيعية للتقليل من تأثير الحساسية في موسم الربيع

مع بداية فصل الربيع تتفتح الأزهار وتعود الحياة إلى الطبيعة، لكن هذه العودة تحمل معها تحديًا مزعجًا لكثيرين: الحساسية الموسمية، ويعاني الملايين من أعراض مثل العطس المستمر، انسداد الأنف، الحكة في العينين، وحتى ضيق التنفس أحيانًا وبينما يلجأ البعض إلى مضادات الهيستامين والعلاجات الدوائية، يفضل آخرون الاعتماد على حلول طبيعية تخفف الأعراض دون آثار جانبية.ونستعرض مجموعة من الطرق الطبيعية التي قد تساعد في التقليل من تأثير الحساسية الموسمية في الربيع، بناءً على نصائح خبراء وأبحاث حديثة.
1. الغسيل المنتظم للوجه والعينين والأنف
الربيع يعني انتشار حبوب اللقاح في الهواء، وهي من أكثر مسببات الحساسية. غسيل الوجه والعينين بالماء البارد عدة مرات يوميًا يساعد في إزالة هذه الجسيمات وتقليل التهيّج. كما ينصح باستخدام غسول الأنف الملحي لطرد الشوائب وتنظيف الممرات الأنفية.
2. إغلاق النوافذ خلال ذروة حبوب اللقاح
رغم رغبتك في تهوية المنزل بنسيم الربيع، إلا أن ذلك يسمح بدخول كميات كبيرة من حبوب اللقاح. يُفضّل إبقاء النوافذ مغلقة خلال الصباح الباكر وساعات العصر، وهي ذروة نشاط حبوب اللقاح، واستخدام مكيفات الهواء مع فلاتر جيدة التنقية.
3. الاعتماد على الأغذية المضادة للالتهابات
بعض الأطعمة تساهم في تقوية الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات المسببة للأعراض. يُنصح بتناول:
• العسل المحلي: يُعتقد أن تناوله بانتظام يُسهم في تقليل حساسية الجسم لحبوب اللقاح المحلية.
• الثوم والبصل: يحتويان على مركبات الكبريت التي تقلل الالتهاب.
• الزنجبيل والكركم: لهما خصائص مضادة للهستامين والالتهاب.
• الأسماك الدهنية: مثل السلمون والتونة، الغنية بالأوميغا-3، والتي تدعم المناعة وتقلل التهيّج.
4. الابتعاد عن مسببات الحساسية داخل المنزل
حتى مع الوقاية من الخارج، توجد داخل المنزل مسببات خفية مثل الغبار، عث الفراش، وشعر الحيوانات الأليفة لذلك، يُنصح بتنظيف المنزل بانتظام، وغسل أغطية السرير أسبوعيًا بماء ساخن، وتهوية الغرف دون إدخال حبوب اللقاح.
5. شرب كميات كافية من الماء
الجفاف يجعل الأغشية المخاطية أكثر حساسية تجاه المهيّجات شرب الماء بكميات كافية يُساعد في ترطيب الجسم وتخفيف الاحتقان، كما يسهم في طرد السموم وتقوية المناعة.
6. ممارسة تمارين التنفس والتأمل
التوتر يمكن أن يفاقم من أعراض الحساسية عبر تحفيز الجهاز المناعي بشكل مفرط تمارين التنفس العميق، التأمل، أو اليوغا اليومية تساعد في تهدئة الجسم وتحسين السيطرة على الاستجابات التحسسية.
7. استخدام الزيوت العطرية الطبيعية
بعض الزيوت العطرية مثل زيت النعناع، زيت اللافندر، وزيت الأوكالبتوس تحتوي على خصائص مضادة للهستامين ومهدئة للممرات التنفسية يمكن استخدام قطرات منها في جهاز التبخير أو الاستنشاق بالبخار، أو حتى دهنها مخففة على الصدر والأنف.
8. تغيير الملابس والاستحمام بعد الخروج
عند العودة من الخارج، يكون من المفيد تغيير الملابس مباشرة وغسل الشعر والجسم لإزالة آثار حبوب اللقاح هذه العادة تمنع انتقال المهيّجات إلى الفراش أو أماكن الجلوس.
9. تقوية المناعة بالنوم الجيد
النوم الكافي والمريح ضروري لعمل الجهاز المناعي بكفاءة السهر أو النوم المتقطع يُضعف الجسم ويزيد من شدة الأعراض. احرص على 7–8 ساعات نوم ليلي بجودة عالية.
10. استشارة مختص في العلاج بالأعشاب
بعض الأعشاب مثل القراص (Nettle) أو جذور عشبة الأقحوان (Butterbur) ثبت أنها تُخفف من أعراض الحساسية لدى بعض الناس يُفضّل استشارة مختص قبل استخدامها، لتفادي التداخل مع أدوية أخرى أو حدوث حساسية مضادة.
التعامل مع حساسية الربيع لا يتطلب دائمًا الاعتماد الكامل على الأدوية الوعي بالعادات اليومية، وتغيير نمط الحياة، واستخدام الطبيعة كعلاج يمكن أن يقلل بشكل كبير من الأعراض ويُحسن جودة الحياة في هذا الفصل ومع بعض الانتباه والنظام، يمكنك الاستمتاع بالربيع دون معاناة.