هل تعاني من قلة النوم؟.. إليك 5 عادات بسيطة لتحسين جودة حياتك

هل تعاني من قلة النوم؟.. إليك 5 عادات بسيطة لتحسين جودة حياتك

في ظل تسارع الحياة وزيادة الضغوط اليومية، أصبحت اضطرابات النوم من المشكلات الشائعة التي تؤثر على كثير من الأشخاص حول العالم،،  تشير الدراسات إلى أن نحو 30% من البالغين يعانون من صعوبات في النوم، وهو ما ينعكس سلبًا على صحتهم الجسدية والنفسية وأدائهم اليومي.قلة النوم لا تعني فقط الإرهاق والتعب، بل ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة، السكري، ارتفاع ضغط الدم، وحتى الاكتئاب، ولذلك، بات من الضروري البحث عن حلول عملية لتحسين جودة النوم دون اللجوء مباشرة إلى الأدوية.ويستعرض موقع « الجمهور الإخباي » في السطور التالية، يقدم الخبراء مجموعة من العادات البسيطة والفعالة التي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في روتين النوم اليومي، وفقًا لموقع ” الطبي “

1. الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ منتظمة

يساعد النوم في أوقات محددة يوميًا على ضبط الساعة البيولوجية للجسم، مما يجعل عملية الدخول في النوم أسهل وأكثر طبيعية. حتى في عطلات نهاية الأسبوع، يُفضل الحفاظ على نفس الروتين لتفادي خلل الإيقاع الحيوي.

2. الحد من استخدام الشاشات قبل النوم

كشفت أبحاث علمية أن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر يمنع الجسم من إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالنعاس. لذا، يُنصح بإغلاق الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة، واستبدالها بقراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.

3. تهيئة غرفة نوم مريحة وهادئة

درجة حرارة الغرفة، الإضاءة، ونوعية الفراش كلها عوامل تؤثر بشكل مباشر على جودة النوم. ينصح الخبراء بأن تكون الغرفة مظلمة وهادئة، مع استخدام وسائد وفراش مريحين. كما يمكن استخدام معطرات طبيعية مثل اللافندر لتهدئة الأعصاب وتحفيز الاسترخاء.

4. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

الرياضة اليومية، حتى ولو كانت خفيفة مثل المشي، تسهم في تخفيف التوتر وتحفيز الجسم على النوم بشكل أفضل. ولكن يُفضل أن تكون التمارين قبل النوم بثلاث إلى أربع ساعات لتجنب تأثيرها المنشط في وقت متأخر من الليل.

5. الابتعاد عن الكافيين والوجبات الثقيلة ليلًا

تناول القهوة، الشاي أو المشروبات الغازية في المساء قد يعوق النوم بسبب محتواها من الكافيين. كذلك، تؤدي الوجبات الدسمة قبل النوم إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي تؤثر سلبًا على راحة الجسم.

توصيات طبية هامة

ويشير الدكتور أحمد عبد الحليم، استشاري الطب النفسي وعلاج اضطرابات النوم، إلى أن “تحسين عادات النوم لا يتطلب مجهودًا كبيرًا، بل يحتاج إلى وعي واستمرارية. الأرق المزمن إذا تُرك دون علاج قد يتحول إلى مشكلة صحية حقيقية.”تحسين جودة النوم لا يقتصر فقط على عدد الساعات، بل يتعلق بجودة النوم واستمراريته. ومع الالتزام بالعادات السليمة، يمكن لأي شخص أن يستعيد نومه الطبيعي ويعيش يومه بطاقة وصحة أفضل.