خلاف حاد داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول مساعدات غزة.. ما القصة؟

خلاف حاد داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول مساعدات غزة.. ما القصة؟

أفادت هيئة البث التابعة لكيان الاحتلال، أن المستوى السياسي في إسرائيل لا يزال متمسكًا برفضه إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، رغم الضغوط الدولية والأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.وأضافت الهيئة، أن خلافًا حادًا نشب بين رئيس الأركان في كيان الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، من جهة، ووزيري الأمن القومي والاستيطان من جهة أخرى، وذلك بسبب المواقف المتباينة بشأن إدخال المساعدات إلى غزة، وفقًا لما نقلتة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل قبل قليل.

الاحتلال يدرس خطة عسكرية جديدة بغزة

وفي سياق متصل، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، في وقت سابق، إن هناك خططًا عسكرية كانت قد قُدمت في الأسابيع الأخيرة من قبل رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زمير إلى المستوى السياسي في إسرائيل.وذكرت، خلال مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أضاف بعض التعديلات على الخطة في انتظار الموافقة النهائية من قبل القيادة السياسية الرفيعة، مما يعني أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مطالب بإعطاء الضوء الأخضر والمصادقة على الخطة من قبل الكابينت الأمني والسياسي.

إسرائيل تستعد لتوسيع عملياتها في غزة

وأوضحت أبو شمسية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم أن العمليات العسكرية التي سيتم تنفيذها لن تكون موسعة، وأن القوات الإسرائيلية ستعمل في مناطق لم يتواجد فيها الجيش من قبل، مضيفةً أن الخطة تستهدف توسيع المنطقة الآمنة كما يزعمون، على الرغم من أن الاحتلال يعي جيدًا أنه لا توجد مناطق آمنة في قطاع غزة، الخطة تتضمن محاولة عزل الفلسطينيين في مناطق معينة عن باقي المناطق الفلسطينية في القطاع.