في ذكرى رحيله.. صالح سليم “المايسترو” الذي أبهر المشاهدين في ملاعب السينما

تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ23 لرحيل النجم الراحل صالح سليم، أحد أبرز رموز النادي الأهلي وأسطورة الكرة المصرية، الذي لم تقتصر مسيرته على الملاعب فقط، بل امتدت إلى عالم السينما، حيث لفتت وسامته وكاريزمته أنظار كبار المخرجين، ليصبح بطلًا سينمائيًا رغم مشاركته في ثلاثة أفلام فقط.

صالح سليم.. المايسترو الذي أبهر المشاهدين في السينما 

حقق صالح سليم جماهيرية طاغية داخل المستطيل الأخضر، جعلته فارس أحلام الفتيات في ستينيات القرن الماضي، ونافس بوسامته نجوماً كباراً مثل رشدي أباظة وعمر الشريف، ليُلقب بأحد رموز الرومانسية في تلك الفترة إلا أن شغفه الحقيقي كان بالنادي الأهلي، ما دفعه لاحقًا للابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعمل الإداري والرياضي، حتى أصبح رئيسًا للنادي وواحدًا من أعظم قياداته.

الباب المفتوح.. أبرز أفلام صالح سليم على شاشات السينما 

وشارك “المايسترو” في ثلاثة أفلام بارزة، بدأت بفيلم “السبع بنات” عام 1961 من إخراج عاطف سالم، وشارك فيه نخبة من نجوم السينما منهم نادية لطفي، سعاد حسني، وأحمد رمزي ثم تألّق في بطولته الأشهر “الشموع السوداء” عام 1962 أمام نجاة الصغيرة، في عمل أخرجه عز الدين ذو الفقار وحقق نجاحًا كبيرًا. وكان آخر أعماله السينمائية فيلم “الباب المفتوح” عام 1963 أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ومن إخراج هنري بركات.

أبرز المعلومات عن صالح سليم مايسترو الأهلي

ولد صالح سليم في 11 سبتمبر عام 1930، وتخرج في كلية التجارة عام 1952. لمع اسمه في صفوف الأهلي ومنتخب مصر، ولقب بـ”المايسترو” لما تمتع به من قيادة فنية فذة، كما احترف لفترة قصيرة في نادي جراتس النمساوي. رحل عن عالمنا في 6 مايو عام 2002، تاركًا خلفه إرثًا رياضيًا وفنيًا خالدًا.