محامي طفل حدائق القبة لـ الجمهور: «التعليم» أخلت طرف المدرسة ورفعنا قضية عليها

قال المستشار محمد فضل محامي أسرة طفل حدائق القبة، إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أخلت طرف المدرسة صاحبة واقعة منع الطفل من الدخول للحمام، وننتظر القرار الإداري للوزارة.
محامي أسرة طفل حدائق القبة: مستمرين في إجراءاتنا القانونية ضد المدرسة
وأشار فضل لـ”الجمهور”، مستمرين في إجراءاتنا القانونية ضد المدرسة، وحصلنا علي تقرير طبي من إحدى المستشفيات يفيد بأن الطفل مريض سكر، وله الحق في الدخول للحمام متي طلب.ومن جانب آخر، أكدت مصادر بالوزارة في تصريحات خاصة لـ الجمهور، أنه فور وقوع الحادث، وتلقي شكوى والد الطالب وعامل المدرسة، وتمت إحالة الواقعة للشؤون القانونية واستبعاد مدرسة الإنجليزي لحين الانتهاء من التحقيق.وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة أن الطالب مريض سكر وطلب دخول الحمام من المدرسة التي قامت بالتعدي عليه بالضرب، ثم قامت بجره نحو مكتب المدير وقامت بسب عامل أثناء توجهها للمكتب.وقال والد طالب حدائق القبة في تصريحات خاصة لـ «الجمهور»، إنه بمجلس الأباء في ذات المدرسة، وأن مدرسة الإنجليزي المتهمة تعرفه جيدًا وتعلم حالة ابنه بأنه مريض سكر، مستغربًا تصرفها مع نجله ورفضها ذهابه إلى الحمام.وتابع والد طالب مدرسة حدائق القبة، أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من أحد أولياء الأمور أكد له إصابة نجله داخل المدرسة، وأعتقد في البداية ارتفاع السكر عليه وهرع للمدرسة، وحينما وصل شاهد علامات الأصابع الأربعة على وجه نجله وحينما سأله أخبره بأن مدرسة الإنجليزي اعتدت عليه.واستكمل والد الطالب الضحية، بأن نجله أخبره بأنه طلب دخول الحمام كونه مريض سكر وحينها رفضت المدرسة واصطحبته إلى مكتب المدير وهي تتعدي عليه وحينما حاول عامل بالمدرسة التدخل عاتبته وقامت بسبه وقذف قائلة: «مبقاش إلا أنت ملكش دعوة»، وقام بالتقدم بشكوى للمدير.وأضاف والد طالب حدائق القبة، دخلت المكتب وحاولت معاتبتها خاصة وأنها تعلم حالة نجلي فكان ردها الصراخ في وجهي قائلة: «اطلع برا»، وغادرت مكتبها متوجها إلى المدير وقدمت شكوى فيها ثم إلى قسم الشرطة، وحررت بلاغا ضدها اتهمتها بالتعدي على نجلي.وأكد والد طالب حدائق القبة، أن إحدى أولياء الأمور شاهدت الواقعة وأكدت أن المدرسة تركت نجله ورفضت ذهابه إلى الحمام وهو ما أثر عليه ثم قامت بصفعه على وجهه تاركة أثار أصابعها عليه، ثم اصطحبته إلى مكتب المدير.