أسرة طالبة الزقازيق لـ«الجمهور»: شاهد عيان من مدينة العبور يُفجر مفاجاءة بالقضية

كشف حسين أبو خلبوصة خال طالبة الزقازيق روان والتي توفت بعد سقوطها من الدور الرابع بكلية العلوم بجامعة الزقازيق، إن هناك شاهد عيان كان من أوائل المحيطين بروان بعد سقوطها، والذي كان موجود في مسرح الحادثة.وأكد أبو خلبوصة لـ«الجمهور»، أن الشاهد أكد على وجود كواليس وتفاصيل ومفاجآت بواقعة روان طالبة جامعة الزقازيق والتي لفظت أنفاسها الأخيرة جراء سقوطها من طابق علوي بمبنى الرياضيات داخل كلية العلوم بالجامعة.وأضاف خال روان، أن شاهد العيان قال: «أنه عقب سقوط روان من الطابق العلوى اقتربت فتاة منها وأمسكت بهاتفها المحمول وحاولت فتح بصمة الموبيل الخاص بروان، وموظف بالجامعة أخد الموبيل والخط ورفض الاتصال بالإسعاف». وكانت تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي يفيد استقبال «روان ناصر» 22 سنة، طالبة بكلية العلوم بجامعة الزقازيق جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة بثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى.وبالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات سقوط الطالبة من أعلى مبنى الرياضيات بالكلية، ووفاتها متأثرة بالإصابات التي لحقت بها وجرى التحفظ على آلات المراقبة وسماع اقوال الطلاب شهود العيان وكذا العاملين بالكلية للوقوف على الملابسات.