أسرة طالبة الزقازيق لـ«الجمهور»: طريقة سقوط روان تؤكد وجود شبهه جنائية

أثارت وفاة طالبة الزقازيق روان ناصر بكلية العلوم جامعة الزقازيق، حالة من الغموض والجدل بعد سقوطها من الطابق الرابع بمبنى الرياضيات، وسط شكوك متزايدة من أسرتها بوجود شبهة جنائية وراء الواقعة.وفي تصريحات خاصة لـ«الجمهور»، أكد عم الطالبة، أن ملابسات الحادث وطريقة سقوط روان لا تشير إلى أنه حادث عرضي، بل تؤكد وجود علامات استفهام كبيرة، تستدعي فتح تحقيق جنائي موسع وأوضح أن روان كانت محجبة وترتدي “طرحة” أثناء تواجدها بالكلية، إلا أنه جرى العثور عليها بعد سقوطها دون “الطرحة”، وهو ما وصفه بـ”التفصيلة المثيرة للريبة”، مؤكدا أن هذا التفصيل غير المبرر وقد يدل على تلاعب أو تدخل بشري قبل أو أثناء الحادث.وأضاف أن ما زاد من شكوك الأسرة، هو تصرف إحدى الفتيات عقب سقوط روان، حيث اقتربت منها وأمسكت بهاتفها المحمول، وحاولت “تبصيمه” لفتحه، بدعوى أنها تحاول الاتصال بأسرتها، وأكد عم روان أن أحد الشهود تدخل فورا وانتزع الهاتف من الفتاة، وأخرج شريحة الاتصال، ليستخدمها في الاتصال بعائلة الطالبة، ونسق لنقلها إلى سيارة الإسعاف.وأشار أيضا إلى واقعة أخرى مثيرة للقلق، حيث هاجم أحد الأشخاص من داخل الجامعة من كان يحمل هاتف روان، وانتزعه منه بالقوة، رغم أنه كان يحاول التواصل مع أسرتها ومرافقة روان إلى المستشفى، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة بشأن دوافع هذا التصرف، خاصة في ظل حساسية الموقف.وكانت تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي يفيد استقبال «روان ناصر» 22 سنة، طالبة بكلية العلوم بجامعة الزقازيق جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة بثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى.وبالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات سقوط الطالبة من أعلى مبنى الرياضيات بالكلية، ووفاتها متأثرة بالإصابات التي لحقت بها وجرى التحفظ على آلات المراقبة وسماع اقوال الطلاب شهود العيان وكذا العاملين بالكلية للوقوف على الملابسات.