أمريكا تغيّر قواعد اللعبة وتعلنها صريحة: نزاع الهند وباكستان خارج أولوياتنا

في موقف لافت يعكس تغيرًا في أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، أعلن نائب الرئيس الأمريكي، “جيه دي فانس”، أن النزاع القائم بين الهند وباكستان لا يدخل ضمن نطاق التدخلات الأمريكية، داعيًا إلى تجنب التصعيد دون الانخراط المباشر في الصراع.

واشنطن تنأى بنفسها عن الأزمة الهندية الباكستانية

أكد “فانس” خلال تصريحات صحفية، أن الولايات المتحدة لا تعتبر النزاع الحالي بين نيودلهي وإسلام آباد جزءًا من مصالحها الحيوية أو مسؤولياتها الدولية، وفقًا لشبكة “فوكس نيوز”.وقال نائب الرئيس الأمريكي، “جيه دي فانس” بوضوح: «الأزمة بين الهند وباكستان ليست من شأن الولايات المتحدة على الإطلاق».

الدعوة إلى التهدئة دون تدخل مباشر

على الرغم من الموقف الرافض للتدخل، لم يغفل “فانس” أهمية احتواء التوتر، مشددًا على أن بلاده قد تساهم فقط في الدفع نحو خفض التصعيد عبر القنوات الدبلوماسية.وأضاف: «ما يمكننا فعله هو تشجيعهما على خفض التصعيد، لكننا لن نتورط في حرب ليست من شأننا على الإطلاق».وتأتي تصريحات نائب الرئيس الأمريكي في وقت تشهد فيه الإدارة الأمريكية توجهًا متزايدًا نحو التركيز على الشؤون الداخلية، والابتعاد عن الانخراط في الصراعات الخارجية التي لا تمس الأمن القومي الأمريكي بشكل مباشر.هذا الموقف قد يثير تساؤلات حول مستقبل الدور الأمريكي في منطقة جنوب آسيا، خصوصًا في ظل التوترات المتكررة بين القوتين النوويتين الهند وباكستان.