محمد صبري رئيس تحرير موقع الجمهور يستقبل الرئيس التنفيذي للكنيسة الإنجيلية (صور)

الكنيسة الإنجيلية، استقبل الكاتب الصحفي محمد صبري رئيس تحرير موقع الجمهور الإخباري القس الدكتور رفعت فتحي الرئيس التنفيذي للكنيسة الإنجيليّة لاجراء حوار مفتوح أجرته مي المرسي والتي تناولت خلاله العديد من الملفات والمحاور الهامة التي تشتغل الرأي العام منها قضية الطفل ياسين الذي تم الاعتداء عليه.
كواليس اختيار البابا في الكنيسة الكاثوليكية
وأكد الدكتور رفعت فتحي الرئيس التنفيذي للكنيسة الإنجيلية، أن اختيار البابا في الكنيسة الكاثوليكية أصبح يعكس فكرًا أكثر انفتاحًا وشمولية، مشيرًا إلى أن الترشح لم يعد حكرًا على أوروبا، بل شمل دولًا أخرى مثل الفلبين وغانا، مما يبرهن على الفكر الكاثوليكي المستنير القائم على التساوي بين الجميع.
طريقة اختيار بابا الفاتيكان الجديد
الكنيسة الإنجيلية، وأوضح «فتحي» أن اختيار البابا يتم من خلال مجمع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا، ويبلغ عددهم حاليًا 135 كاردينالًا.وأضاف أن المجمع لم يعلن حتى الآن عن أي توجّه واضح، وأن الجلسات اليومية تتضمن أربعة اقتراحات مليئة بالأسئلة والنقاشات ويُعاد التصويت إذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من ثلثي الأصوات، وقد تمتد هذه الجلسات إلى أربعة أيام أو أكثر، حتى يتم الموافقة على الفائز.

كواليس اختيار البابا طبقا للقواعد داخل المجمع الكنسي
القس رفعت فتحي، وأشار إلى أن الفائز بمنصب البابا يجب أن يحصد أكثر من ثلثي الأصوات، وفقًا للقواعد المتبعة داخل المجمع.وفي سياق متصل، شرح فتحي الفرق بين كلمتي “السنودس” و”المجمع المقدس”، موضحًا أن “سنودس” كلمة يونانية تعني “الاجتماع معًا”، ويشمل اجتماع القيادات الدينية داخل نفس الكنيسة. أما “المجمع المقدس”، فيقتصر على الأساقفة فقط.
تفاصيل اجتماع الكنيسة الإنجيلية الأسبوع المقبل
الكنيسة الإنجيلية ، كما أعلن عن عقد اجتماع سنودس الكنيسة الإنجيلية الأسبوع المقبل ولمدة أربعة أيام، ويضم كل قساوسة الكنيسة، بالإضافة إلى شيخ واحد من بين عشرة شيوخ بكل كنيسة ويتشارك معه قس تلك الكنيسة موضحاً أن الشيخ هو من يتولي تدبير الأمور الإدارية بالكنيسة بينما قس الكنيسة هو من يتولي أمور التعليم.وتابع فتحي بالإشارة إلى أن مدة رئاسة السنودس داخل الكنيسة الإنجيلية لا تتجاوز عامًا واحدًا، ويتم تغيير الرئيس سنويًا.
قانون الكنائس القديم
وفي سياق متصل أشاد رفعت فتحي، الرئيس التنفيذي للكنيسة الإنجيلية، بتعاون الجهات المعنية وسهولة الإجراءات القانونية الحالية، مؤكدًا أن القوانين الجديدة سهلت العديد من المعوقات التي كانت تواجه الطائفة، خاصة في ما يتعلق بترميم الكنائس، وأوضح أن القانون القديم كان يضع صعوبات كبيرة في هذا الشأن، بينما القوانين الحالية تسمح بذلك بشكل أكثر سلاسة.

وفي تصريحاته لـ «الجمهور»، تطرق رفعت فتحي إلى قضية الطلاق داخل الكنيسة الإنجيلية، مشيرًا إلى وجود مشكلة حقيقية، إذ لا تقبل الكنيسة الطلاق إلا في حالة الزنا وأشار إلى أن بعض الأشخاص يلجأون إلى إثبات انضمامهم إلى طوائف أخرى أحيانًا من خارج مصر من أجل الحصول على حكم بالطلاق و في تلك الحالة يتم الحكم بالشريعة الإسلامية.
قانون الأحوال الشخصية
وكشف فتحي عن قانون جديد خاص بـ الأحوال الشخصية من المقرر عرضه قريبًا على مجلس الشعب، مؤكدًا أنه سيحل جزءًا كبيرًا من مشكلات الطلاق داخل الطائفة الإنجيلية.وتضمن القانون الجديد بنودًا أبرزها: التزام الزوجين باتباع شرائع الطائفة التي عقدت الزواج، حتى في حال انتقالهما إلى طائفة أخرى. وأضاف القانون بندًا يتعلق بالهجر لمدة تتجاوز الأربع سنوات دون موافقة الطرف الآخر، وهو بند تم الاتفاق عليه بين الكنيسة الإنجيلية والكنيسة الأرثوذكسية.
الميراث في الشرائع السماوية
وفي سياق آخر، شدد الرئيس التنفيذي للكنيسة الإنجيلية على أن غير المسلمين تحكمهم شرائعهم الدينية، مؤكدًا أنه لا يوجد في الكتاب المقدس ما ينص على التمييز في الميراث بين الأبناء، وذلك وفقًا للمادة الثالثة من الدستور المصري.ومن ناحية أخرى، أشار رفعت فتحي إلى رفض وزارة العدل مشروع قانون يسمح للأسر المسيحية بتبني الأطفال المشردين ممن لديهم خلفية دينية مسيحية، والذي كان من شأنه أن يمنحهم الامتيازات البنوية القانونية وفي المقابل أشار إلى قبول الوزارة قانونًا آخر يضمن المساواة بين الأبناء في الميراث.كما يتطرق الحديث عن الخدمات التعليمية والاجتماعية التي قدمتها الكنيسة الإنجيلية، وكيف ساهمت هذه الخدمات في تشكيل وعي ثقافي جديد.
جانب من اللقاء ودور الكنيسة الإنجيلية في الفن المصري والمشهد الثقافي، من خلال المدارس والمسرح والموسيقى.. كيف بدأت هذه الرؤية؟ وما الذي ميزها؟.
وكيف تسهم الكنيسة في إثراء الواقع المعرفي والثقافي خارج أسوارها؟ وهل هناك مشروعات قائمة في هذا الاتجاه؟.في ظل السياق السياسي والاقتصادي الراهن، كيف يمكن للكنيسة الإنجيلية أن تساهم في دعم الاستقرار الاجتماعي والمواطنة؟. ما هو موقف الكنيسة من قضايا مثل حقوق الإنسان، المساواة، وحرية العقيدة؟ وهل تشارك في حملات توعية داخل المجتمع؟. دور الكنيسة في الحوار الإسلامي- المسيحي؟ وهل يقتصر على النخب الدينية أم يمتد إلى القواعد؟.ملفات عديدة أخري تم التطرق اليها سنوافيكم بها تباعا.