دفاع بوسي شلبي: الطلاق تم شفويًا ولكن لم يُوثق الرجوع بعد العدة

كشفت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا، والتي تتولى الدفاع عن الإعلامية بوسي شلبي، عن تفاصيل جديدة حول قضية الطلاق بين الأخيرة والفنان الراحل محمود عبد العزيز، مؤكدة أن الطلاق كان شفويًا وقد تم بالفعل إرجاع بوسي إلى عصمته قبل انقضاء فترة العدة.وقالت الفضالي، خلال تصريحاتها، إن الطلاق بين بوسي شلبي والفنان الراحل محمود عبد العزيز كان شفويًا، ولم يتم توثيقه من قبل المأذون، لكن الطلاق قد تم ثم تم إرجاعها إلى عصمته بعد مرور شهر من الطلاق، وهو ما يستدعي توثيق هذه العودة وفقًا للقانون، وهو ما لم يتم.وأضافت الفضالي أن العلاقة الزوجية بين بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز استمرت بشكل طبيعي خلال تلك الفترة، وشهد المحيطون بهما على ذلك. وتطرقت الفضالي إلى قضية عدم وجود اسم بوسي شلبي في إعلام الوراثة، مشيرة إلى أنها كانت على علم بأن الراحل محمود عبد العزيز قد أوصى بكافة ممتلكاته لأبنائه، وبالتالي لم تكن مهتمة بوجود اسمها في الإعلام.كما أكدت المستشارة الفضالي أن بوسي شلبي كانت على ذمة الراحل محمود عبد العزيز حتى وفاته، مستشهدة بسفرها معه في رحلات عمرة، ما يُثبت أن زواجهما كان شرعيًا. واختتمت الفضالي بتقديم دعوى قضائية لإثبات العلاقة الزوجية بين الزوجين أثناء حياة محمود عبد العزيز.وتعتبر هذه القضية إحدى أبرز المواضيع التي أثارت الجدل في الساحة الفنية والقانونية خلال الفترة الأخيرة، إذ تسعى بوسي شلبي لتوضيح موقفها القانوني والاجتماعي بعد رحيل زوجها الراحل محمود عبد العزيز.