مشاكل أسرية أم حب للأعمال الخيرية؟.. رد فعل أبناء بيل جيتس بعد حرمانهم من الميراث

يعتزم بيل جيتس، صاحب الثروة التي تتجاوز 100 مليار دولار، ألا يورث أبناءه الثلاثة سوى أقل من 1% من ممتلكاته الضخمة، ورغم أن هذه النسبة لا تزال تعني حصول كل منهم على ملايين الدولارات، فإنها تظل جزءًا ضئيلًا للغاية مما يملكه مؤسس مايكروسوفت.
بيل جيتس يتبرع بثروته إلى الجمعيات الخيرية
وبرر جيتس قراره بشكل صريح قائلاً: “لن يكون ذلك في مصلحتهم”، فبدلاً من تأسيس إرث مالي ضخم يتوارثه الأبناء، يرغب غيتس في أن يعتمد كل من جينيفر وروري وفيبي على أنفسهم في بناء مستقبلهم.
وحصل جيتس على ثروة مهولة من خلال شركة مايكروسوفت الشركة التي أسسها مع بول ألين عام 1975، والتي تحولت لاحقًا إلى أكبر شركة برمجيات في العالم وأسهمت في انطلاق عصر الحوسبة الشخصية. وبفضل هذا النجاح، أصبح جيتس في عام 1987 أصغر ملياردير عصامي على الإطلاق، وكان عمره آنذاك 32 عامًا، بعد أن حققت الشركة نجاحًا باهرًا بطرحها العام ونظام ويندوز ومنذ عام 2000، لم يعد يشغل أي منصب رسمي في مايكروسوفت.
تعرف على ثروة بيل جيتس أغنى رجل في العالم
وبحسب تقديرات أبريل 2025، تبلغ صافي ثروة جيتس حوالي 115 مليار دولار، ليحتل المرتبة الثالثة عشرة بين أغنى الأشخاص في العالم. وقد عمل على تنويع استثماراته من خلال شركته الخاصة “كاسكيد للاستثمار”، التي تمتلك حصصًا في العديد من الشركات الكبرى مثل السكك الحديدية الكندية الوطنية، وشركة “دير آند كو”، و”إيكولاب”، إلى جانب استثمارات في قطاعات العقارات والطاقة.

وكشفت العديد من الصحف الأجنبية، لجوء أسرة بيل جيتس إلى القضاء بعد حرمان أبنائه الثلاثة من الميراث، ورفع قضايا للحصول على حقهم في الميراث.