بعد نزاع بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز.. أبرز الأعمال الفنية التي تناولت موضوع الطلاق

بعد الخلاف القانوني الذي وقع بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، حيث تؤكّد شلبي أنها كانت متزوجة من والدهم حتى وفاته، مستندة إلى وثائق رسمية، في حين يدعي أبناؤه وجود عقد طلاق مؤرّخ منذ عام 1998، ولا تزال القضية قيد التحقيق.وعلى الرغم من أن قضايا الطلاق تُعد من الشؤون الأسرية الخاصة، فإن السينما المصرية لم تغفل تناول هذه الظاهرة، بل أولتها اهتمامًا بالغًا، وسلطت الضوء على أبعادها النفسية والاجتماعية والقانونية، فقد عالجت أعمال فنية بارزة أنماطًا متعددة من الطلاق، منها ما يرتبط بالخيانة أو الإهمال أو الطمع، ومنها ما يتناول ما بعد الانفصال من صراعات حول الحقوق.
أبرز الأفلام التي تناولت هذه القضايا
فيلم “إنذار بالطاعة”: يناقش معاناة زوجة تُضطر إلى رفع دعوى طلاق بعد سنوات من الإهمال، ويُبرز الآثار النفسية والاجتماعية التي تخلّفها تجربة الطلاق، وهو من بطولة ليلى علوي ومحمود حميدة.“الشقة من حق الزوجة”: يرصد النزاع القانوني بين زوجين حول أحقية السكن بعد الطلاق، مسلطًا الضوء على حقوق المرأة المطلقة، وقدمه الفنان الراحل محمود عبد العزيز ومعالي زايد.“آسفة أرفض الطلاق”: يُجسّد الصراع الداخلي لامرأة ترفض قرار زوجها بالطلاق رغم تفاقم المشكلات بينهما، وهو من بطولة ميرفت أمين وحسين فهمي.“أريد حلًّا”: يُعد من الأفلام الرائدة في مناقشة قضايا الطلاق، حيث تسعى الزوجة للحصول على حكم قضائي بالانفصال بعد معاناة طويلة، وقد ساهم الفيلم في إثارة جدل مجتمعي وقانوني في حينه، وهو من بطولة فاتن حمامة ورشدي أباظة.“زوج تحت الطلب”: وهو من الأفلام التي ناقشت قضية إيجار المحلل للأزواج الذين يطلقون زوجاتهم 3 مرات ويرغبون في العودة لهم مرة أخرى، وشارك في بطولته مجموعة من النجوم أبرزهم عادل إمام وفؤاد المهندس.
الدراما التلفزيونية تناولت القضية من زوايا مختلفة
“قلبي ومفتاحه”: يطرح ظاهرة الزواج من “محلل” كشرط شرعي لعودة الزوجة إلى زوجها الأول، مستعرضًا الضغوط النفسية والاجتماعية المرتبطة بذلك.“لعبة نيوتن”: قدم معالجة معاصرة، حيث يتم الطلاق عبر رسالة “واتساب”، مما يعكس التحوّلات التي طرأت على العلاقات الزوجية بفعل التكنولوجيا.تعكس هذه الأعمال الفنية عمق الظاهرة وتعقيداتها، كما تفتح المجال للنقاش المجتمعي حول القوانين المنظمة للطلاق، والحقوق الإنسانية للأطراف المتنازعة.