شاهد امرأة تطلب العون من الحضور: “أريد رؤية أولادي.. لقد مرت عامان منذ أن حرمت منهم”

شاهد امرأة تطلب العون من الحضور: “أريد رؤية أولادي.. لقد مرت عامان منذ أن حرمت منهم”

استغاثت سيدة تدعي هبة الله محمد سمير بعد تعرضها لفقدان أولادها لمدة سنتين نتيجة خلافات مع زوجها على اثر ذلك تصاعد الموقف حتى وصل إلى المحاكم والتي قضت بطلاقها ومن آنذاك لم تر أطفالها.

وقالت السيدة في المقطع “أنا عايزة أعرف ولادي فين.. عايزة أطمن إنهم بخير، مشوفتهمش من ساعت ما خدوهوم مني في القسم من سنتين، ومحدش شافهم ولا حد عارف عنهم حاجة.”وبحسب روايتها، بدأت القصة بعد واقعة عنف أسري تعرضت فيها للضرب من زوجها، وعلى إثرها استدعت الشرطة، إلا أنها فوجئت بتحرير محضر يظهر أنها هي من اعتدت عليه.وأضافت : “رحت القسم وأنا معايا ولادي، وبعد شوية قالولي الأولاد مش هينفع يكونوا معاكي، واستلموهم أخوات جوزي البنات، ومن يومها وأنا بدور عليهم.”السيدة أكدت أنها رفعت دعوى طلاق للضرر وقد حصلت على حكم قضائي بالطلاق بعد إثباتها بالتقارير الطبية تعرضها للضرب والإهانة، لكنها رفضت التنازل عن حضانة أطفالها رغم الضغوط وأشارت إلى أن طليقها يرفض تنفيذ أحكام تسليم الأبناء، ويخبر من يتدخل لحل النزاع “خليها تنسى ولادها.. دول ولادي وهي ملهاش فيهم.”وأضافت أن الأزهر الشريف رفض مثل هذا السلوك واعتبره قطيعة لصلة الرحم، وأوضحت أنها رفعت ضده جنحة حبس لعدم تسليمه الأطفال رغم صدور قرارات قانونية في هذا الشأن.وتقول: “بروح كل شهر أطلع شهادات ميلاد علشان أطمن إنهم لسه على قيد الحياة، عايزة أعرف هما فين بيروحوا مدرسة بيخرجوا بيعيشوا حياة طبيعية ولا قاعدين في مكان محدش يعرف عنه حاجة؟”وتناشد السيدة الجهات المعنية، من وزارة الداخلية إلى النيابة العامة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، بالتدخل السريع لإنهاء مأساتها ورؤية أطفالها، مؤكدة استعدادها التنازل عن كل حقوقها المادية والممتلكات مقابل أن تمنح فرصة احتضان أبنائها من جديد.