بعد غياب استمر 22 عاماً.. سري النجار يوضح لـ«الجمهور» أسباب انسحابه من الساحة الفنية

كشف الفنان سري النجار، بطل فيلم “الساحر”، تفاصيل اختفائه عن الساحة الفنية لفترة دامت أكثر من 22 عاما، بعد أن حقق العديد من النجاحات في السينما في أواخر فترة التسعينيات وبداية الألفينات من القرن العشرين، وكان ابتعاده عن الساحة محل استغراب من الكثيرين.وأكد سري النجار في تصريحات خاصة لـ«الجمهور»، أن الحب كان وراء اعتزاله، قائلًا: «ابتعدت عن الفن بسبب الحب، حيث أنني تزوجت من فتاة من خارج الوسط الفني، وانتقلت معها للعيش خارج مصر، انتقلنا في البداية إلى أوروبا ثم إلى أمريكا الجنوبية».وأضاف النجار، أنه لم يكن مخطط لتلك الرحلة أو الابتعاد عن الفن، وأشار أنه لم يبعد عن الفن بشكل كامل حيث عمل في بداية حياته بالسويد في مجال الرسم على الزجاج ثم عمل بمجال تدريس التمثيل وعاد لمصر منذ أسابيع قليلة بعد أن ظل بعيداً عنها لأكثر من 17 عاماً.وأكد النجار، أنه يقضي حالياً إجازة طويلة بمدينة الإسكندرية، التي كادت أن تنتهي حيث سيعود إلى القاهرة بعد أسبوعين، نظراً لرغبته في العودة إلى السينما من جديد، وسوف يلتقي بعدد من المخرجين خلال الفترة المقبلة للاتفاق على أعمال سينمائية جديدة، كما أنه لا يرغب في العودة بأي عمل سينمائي، ويريد أن تكون عودته من خلال فيلم سينمائي جيد ودور مميز حتى ينال إعجاب الجمهور.
علاقة سري النجار مع الفنانين في مصر
كما كشف النجار عن تفاصيل علاقته بزملائه الفنانين أثناء فترة هجرته، حيث أكد أنه مازال على تواصل مع عدد من الفنانين، وعلى رأسهم الفنانة منة شلبي التي يحظى بصداقتها بالرغم من أنهما لم يلتقيا منذ سنوات بعيدة، وكذلك الفنان محمود حميدة والمخرج يسري نصر الله وغيرهم، حيث حرص على لقائهم أثناء عودته إلى مصر خلال الأيام الماضية.وتابع النجار، أنه فوجئ بالتغيرات التي طرأت على الفن المصري، خاصة السينما، حيث أصبح الإنتاج أكثر غزارة، هذا بجانب تطور الأداء والتصوير واختلاف الموضوعات التي تناقشها السينما، وكانت مفاجأته أكبر بظهور نجوم كثر على قدر كبير من الموهبة، خاصة أنه لم يكن متابعا للفن المصري خلال سنوات هجرته.
أعمال سري النجار الفنية
سري النجار من الوجوه الشابة الذي اكتشفها المخرج الراحل أسامة فوزي في فيلم “جنة الشياطين” عام 1999، وله أعمال فنية أخري مثل: فيلم «المدينة» للمخرج يسري نصر الله عام 2000، قام بدور «فوكس» ، فيلم «الساحر» للمخرج رضوان الكاشف عام 2001، قام بدور «حمودة» ، فيلم «خريف آدم» للمخرج محمد كامل القليوبي عام 2002، قام بدور «شداد» ، فيلم «ديل السمكة» للمخرج سمير سيف عام 2003، قام بدور «سيد البطش حسونة».
وأعتزل فجأة 2003 ونشر على موقعه الرسمي على الفيسبوك اعتزاله دون معرفة أحد سبب اعتزاله و ازداد حيرة الجمهور بسبب اختفائه أثناء قمة نجوميته و شهرته