مصر تستعيد مكانتها في الساحة السينمائية العالمية بمهرجان كان.. ما هو الرابط بروبرت دي نيرو؟
ظهر النجم العالمي روبرت دي نيرو أثناء جلسة تصوير خاصة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي ينطلق الليلة، وذلك قبل تكريمه بمنحه السعفة الشرفية تقديراً لمسيرته الفنية الطويلة، بعد 14 عامًا من ترؤسه لجنة تحكيم المهرجان في عام 2011. في حين تشهد هذه الدورة خطوة استثنائية بعودة مصر رسميًا إلى سوق مهرجان كان السينمائي من خلال جناح خاص بها في سوق الأفلام، يقام الجناح المصري بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC)، ويهدف إلى إبراز مصر كموقع تصوير عالمي ومركز إنتاج متكامل، مع تسليط الضوء على الإمكانات الضخمة التي تقدمها الدولة في هذا المجال، ودعم المواهب المصرية الصاعدة من خلال فعاليات متعددة تشمل جلسات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح أبواب التعاون مع صناع السينما حول العالم.
ويشارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، في جلسة نقاشية بعنوان “من هوليوود إلى القاهرة…ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية”، حيث يعرض خلالها فرص التعاون بين البلدين، خاصة في مجال السينما المستقلة، مشيرًا إلى الإمكانات التي تمتلكها مصر لإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.ومن بين أبرز الفعاليات التي يشارك بها مهرجان القاهرة السينمائي في مهرجان كان، جلسة بعنوان “الموجة الجديدة.. تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين”، يديرها الناقد محمد سيد عبد الرحيم، وتركز على مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب ودور المهرجانات في دعمهم لتحقيق نجاحات على الساحة العالمية.
ويُعد مهرجان كان السينمائي، الذي تأسس عام 1946، من أهم وأكبر المهرجانات السينمائية على مستوى العالم، ويُقام سنويًا بمدينة كان الفرنسية، حيث يجمع أبرز صناع السينما ونجومها ونقادها، يشتهر بعروضه الأولى لأفلام تُعد علامات فارقة في تاريخ الفن السابع، ويضم مسابقات مرموقة مثل السعفة الذهبية، التي تُعد من أرفع الجوائز عالميًا، كما يشكل سوق الأفلام جزءًا حيويًا من المهرجان، كمنصة دولية للبيع والتوزيع والتعاون السينمائي، ما يجعله محطة لا غنى عنها في صناعة السينما العالمية.
