منتخب مصر لكرة السلة يواجه تحديات كبيرة في تصفيات كأس العالم 2027 في قطر

أسفرت قرعة التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة السلة 2027، والمقرر إقامتها في دولة قطر، عن وقوع منتخب مصر في مجموعة قوية، إلى جانب منتخبات ذات باع طويل في السلة الأفريقية، وهي: أنجولا، مالي، وأوغندا.تضم المجموعة الرابعة منتخبات من العيار الثقيل، حيث يُعد منتخب أنجولا من أقوى منتخبات القارة الأفريقية تاريخيًا في كرة السلة، بينما يتمتع منتخبا مالي وأوغندا بتطور ملحوظ في الأداء خلال السنوات الأخيرة، ما يجعل المنافسة على بطاقتي التأهل إلى المرحلة التالية صعبة ومفتوحة على كافة الاحتمالات.
الجهاز الفني بقيادة محمد الكرداني
يقود المنتخب الوطني المصري جهاز فني متكامل تم اختياره بعناية من قبل الاتحاد المصري لكرة السلة، على رأسه المدرب الوطني المخضرم محمد الكرداني، الذي يمتلك خبرات واسعة في العمل مع المنتخبات الوطنية والفئات السنية المختلفة.ويضم الطاقم الفني والإداري المساعد الأسماء التالية:محمد سليم – مدربرامي جنيدي – مدربأحمد الجارحي – مدربسامح صلاح – مدير الفريقمحمد جمال – مخطط الأحمال البدنيةإسلام جمعة – أخصائي العلاج الطبيعيعبد الرحمن الجلاد – مسؤول الإحصاءعلي موسى – أخصائي الاستشفاء
استعدادات مكثفة للمنافسات القادمة
وبالتوازي مع التحضيرات لتصفيات كأس العالم، يضع الجهاز الفني للمنتخب الوطني خطة شاملة للإعداد الجاد للمشاركة في البطولة الأفريقية المقبلة، التي تُعد أحد المفاتيح الأساسية لتقييم مستوى الفريق قبل الدخول في معمعة التصفيات العالمية.ومن المقرر أن يبدأ منتخب مصر تجمعه الأول فور انتهاء المنافسات المحلية، حيث سيتم استدعاء العناصر الأساسية من أندية الدوري الممتاز، بالإضافة إلى لاعبي المنتخب المحترفين بالخارج، في معسكر إعدادي يتخلله عدد من اللقاءات الودية القوية مع منتخبات أفريقية وأوروبية.
طموح عالمي.. وآمال جماهيرية
يدخل المنتخب الوطني التصفيات بطموحات كبيرة، حيث يسعى الفراعنة إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي بعد المشاركة في نسخة 2023، وتقديم أداء مشرّف يعكس تطور كرة السلة المصرية على المستويين القاري والدولي.الجماهير المصرية تأمل أن يكون هذا الجيل بقيادة الكرداني ومجموعة المدربين الأكفاء، قادرًا على إعادة أمجاد السلة المصرية، ومنافسة الكبار في المحافل الدولية، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد المصري للعبة والاهتمام المتزايد بمنتخبات الناشئين والشباب.مع مجموعة تضم خصومًا أقوياء، وتاريخًا كبيرًا خلف المنتخب المصري، فإن تحديات المرحلة القادمة ستكون حاسمة، ليس فقط من أجل التأهل، بل أيضًا لإثبات أن السلة المصرية تسير في الطريق الصحيح نحو العالمية بثبات وثقة.