رحيل سما: الضحية الخامسة في انفجار خط الغاز على طريق الواحات

لفظت الضحية الخامسة فى حادث انفجار خط غاز طريق الواحات فى أكتوبر، أنفاسها الأخيرة منذ قليل داخل المستشفى، متأثرة باصاباتها البالغة التى تعرضت لها جراء الانفجار.
أسرة الفتاة
من جانبهم تقوم أسرة الفتاة وتدعى “سما” حاليا على إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة لاستلام الجثمان، استعدادا لدفنها فى مقابر الأسرة.وكان عم الفتاة المصابة كشف فى وقت سابق أن “سما ” خضعت للعلاج داخل غرفة العناية المركزة، حيث تم وضعها على جهاز التنفس الصناعي في ظل حالة صحية حرجة وسط دعوات أسرتها ومحبيها بأن تتجاوز هذه المحنة القاسية”.وفي تصريحات مؤثرة قال عم الفتاة: “حتى هذه اللحظة لم يتم اتخاذ أي إجراء جاد تجاه من تسببوا في هذا الحادث الأليم والذي أدى إلى وفاة عدد من الأشخاص وإصابة آخرين، من بينهم ابنة أخي سما التي لا تزال تصارع الألم في العناية المركزة”.وأضاف: “هناك تقصير واضح من جانب شركة الغاز التي تلقت بلاغا من أحد الكمبوندات يفيد بوجود رائحة غاز لكنها اكتفت بالرد بأن هناك أعمال صيانة كما أن شركة المقاولات حفرت في الموقع دون تنسيق مما أثر بشكل مباشر على خط الغاز الرئيسي وأدى إلى الانفجار”.وأكمل: “الضحايا الذين فقدوا حياتهم لا يمكن تعويضهم وهناك من يتحمل المسؤولية ولا يزال يعيش حياته بشكل طبيعي دون إدراك لخطورة ما حدث نثق أن لدينا مسؤولين وقضاء عادل سيعيدون الحق لأصحابه وسنظل نطالب بحق سما وزملائها حتى يتم محاسبة كل من تسبب في هذه الكارثة”.
حادث حريق خط غاز طريق الواحات البحرية بأكتوبر
الحادث أثار حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي وسكان المنطقة، وسط مطالبات واسعة بفتح تحقيق عاجل وشامل لمحاسبة المتسببين وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تدمر أرواحا وأحلاما بريئة.وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان سابقا عن الاستجابة الفورية لحادث حريق خط غاز طريق الواحات البحرية قسم أول أكتوبر، حيث تم الدفع بـ12 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل إلى موقع الحادث لتقديم الدعم الطبي العاجل.ووفقا للتقرير الأولى، أسفر الحادث عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 13 آخرين، وتم نقل 8 من المصابين إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، و5 آخرين إلى مستشفى 6 أكتوبر المركزي، حيث يتلقى جميع المصابين الرعاية الطبية اللازمة، وتتابع الوزارة حالة المصابين عن كثب لضمان تقديم أفضل مستوى من الرعاية.وتؤكد الوزارة، متابعة الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، واستمرار التنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة تداعيات الحادث.