10 أشهر تحدد مستقبله.. قاتل التجمع ينتظر «الحكم النهائي» (ما هي القصة؟)

تطورات جديدة في الساعات الأخيرة بشأن سفاح التجمع، حيث بات المتهم منتظرا قرارا نهائيا من محكمة النقض في 15 مارس 2026، بمعنى أنه سيظل في محبسه قرابة 10 أشهر حتى نظر جلسة النقض على حكم الإعدام الصادر ضده.

كواليس تحديد جلسة طعن سفاح التجمع

محكمة النقض حددت صباح اليوم جلسة 15 مارس 2026، لنظر طعن سفاح التجمع على حكم الإعدام الصادر ضده من محكمة جنايات القاهرة والمؤيد من محكمة جنايات مستأنف القاهرة، لإدانته في قتل ثلاث سيدات عمدًا مع سبق الإصرار.كانت محكمة جنايات القاهرة في وقت سابق قد أصدرت حكم الإعدام ضد المتهم، بعد إدانته بقتل عدد 3 سيدات في منطقة التجمع الخامس، في جرائم هزت الرأي العام نظرًا لبشاعتها ودوافعها الإجرامية.ويعتبر الطعن أمام محكمة النقض بمثابة الفرصة الأخيرة للمتهم لتخفيف الحكم أو إعادة النظر في القضية، بناءً على ما يقدمه فريق الدفاع من مبررات قانونية، وفي حال رفض الطعن، يصبح الحكم نهائيًا وواجب النفاذ.وتعود تفاصيل القضية إلى العام الماضي، عندما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم بعد سلسلة من الجرائم التي ارتكبها ضد ضحاياه، معظمهم من النساء. وأظهرت التحقيقات أن المتهم كان يستدرج ضحاياه بأساليب ملتوية، ثم يعتدي عليهم بوحشية.فيما يترقب أهالي ضحايا سفاح التجمع الرأي النهائي لمحكمة النقض، معربين عن أملهم في تأييد حكم الإعدام لتحقيق العدالة وردع كل من يفكر في ارتكاب مثل هذه الجرائم.وتعد قضية “سفاح التجمع” من أبرز القضايا الجنائية التي شغلت الرأي العام، وأثارت جدلًا واسعًا حول أسباب تصاعد هذه الجرائم، ودور المجتمع في مواجهتها.كانت قد رفضت محكمة الاستئناف في دار القضاء، الرد على دفاع المتهم، وقضت في شهر سبتمبر السابق بإعدام كريم سليم “سفاح التجمع”، على ما ارتكبه من جرائم في التخلص من حياة 3 فتيات ساقطات ومعاشرة جثثهن، وإلقاءهم في الطرق الصحراوية.وحصرت النيابة العامة، عدد الجثث التي تم العثور عليها وهي جثتين في محيط مسكن المتهم، تبين للنيابة العامة وجود محضر رقم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- للعثور على جثة لسيدة ثالثة تتشابه معهما في ذات ظروفهما.البداية عندما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة سيدة مُلقاه في الطريق الصحراوي، وكثف رجال المباحث جهدهم حتى توصلت التحريات إلى أن مرتكب تلك الجريمة، شاب يدعى كريم سليم، تعرف عليها واصطحابها لمسكنه واعطاها المواد المخدرة، وقتلها وعاشر جثتها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، وقد تم ضبط المتهم والسيارة المستخدمة في نقل الجثة وهاتفين محمولين له.واعترف المتهم المشهور إعلاميًا بـ “سفاح التجمع” بالتعرف على الفتيات وأصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال غير مألوفة، ثم يقتلهن بعد تعاطي المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.وبتفريغ كل هواتف المتهم، تم العثور على صور لسيدة ثانية عثر على جثمانها يوم 13 أبريل الماضي على جانب طريق 30 يونيو في اتجاه محافظة الإسماعيلية.