إعادة تأكيد حكم الإعدام على «آندرو» قاتل فتاة البراجيل بعد فشله في الاعتداء عليها.

إعادة تأكيد حكم الإعدام على «آندرو» قاتل فتاة البراجيل بعد فشله في الاعتداء عليها.

تطورات وكواليس جديدة في قضية فتاة البراجيل حيث وصلت القضية إلى المحطة الأخيرة أمام محكمة النقض التي قضت برفض الطعن المقدم من المتهم آندرو قاتل ابنة خاله فتاة البراجيل الشهيرة بعد فشله في الاعتداء عليها.

القصة الكاملة لقضية فتاة البراجيل

قضت محكمة النقض رفض الطعن المقدم من آندرو المتهم بقتل ابنة خاله، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ فتاة البراجيل، وذلك على الحكم الصادر بإعدامه شنقًا من محكمة جنايات جنوب الجيزةوكانت النيابة العامة اتهمت كلًا من أندرو. ح، لأنه قتل المجني عليها الطفلة أ. ن عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيّت النية وعقد العزم على إزهاق روحها، بأنه عقب قيامه بارتكاب الجريمة محل الاتهام التالي، وخوفًا منه لافتضاح أمره لاستغاثة المجني عليها، وحال إشهاره لسلاح أبيض سكين قام بطعنها.وتابع أمر إحالة المتهم أن المجني عليها ظلت تستغيث نظرًا لعدم حدية السلاح، فاقتادها إلى غرفة أخرى وأخذ سلاحًا آخر أبيض سكين حادة، لقتلها فنحر رقبتها قاصدة من ذلك إزهاق روحها، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالأوراق.وكانت محكمة جنايات جنوب الجيزة، قضت في وقت سابق بإعدام آندرو المتهم بقتل ابنة خاله بعد فشله في الاعتداء عليها، بمنطقة البراجيل بأوسيم التابعة لمحافظة الجيزة.وكشفت تحقيقات النيابة العامة في الجيزة، أنّ المتهم “أندرو. ح”، قتل الطفلة المجني عليها “أمل . ن” ، ذبحًا داخل منزلها في منطقة البراجيل بأوسيم التابعة لمحافظة الجيزة، بعد فشله في الاعتداء عليها.وكانت المحكمة قد نظرت طعن المتهم على حكم أول درجة الصادر من جنايات أوسيم، الذي تقدم به في الموعد القانوني من خلال دفاعه “الطوبجي بباوي”، متضمنًا 6 أسباب للطعن، بينها: مخالفة قانون الإجراءات، والإخلال بحق الدفاع، وبطلان تشكيل الدائرة، وانتفاء نية القتل، وعدم توافر ظرف سبق الإصرار.وأسندت النيابة العامة للمتهم تهمة قتل المجني عليها “أمل نصري” – فتاة البراجيل – عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك يوم 10 فبراير 2022، بمنطقة البراجيل. وأوضحت النيابة أن المتهم عقد العزم على قتلها بعد أن فشلت محاولته التعدي عليها جنسيًا، وعقب استغاثتها بالسكان ومحاولتها الدفاع عن نفسها.وبيّنت التحقيقات أن المتهم اقتحم مسكن المجني عليها، وهددها بسلاح أبيض لإجبارها على نزع ملابسها، إلا أن صراخها واستغاثتها بشقيقها دفعته إلى طعنها بسكين غير حاد، ولعدم جدواه اقتادها إلى غرفة أخرى واستل سكينًا حادًا وذبحها من رقبتها قاصدًا قتلها، ثم سرق هاتفها المحمول ولاذ بالفرار، وتم ضبطه لاحقًا.كما واجه “أندرو. ح” تهمة الشروع في مواقعة المجني عليها فتاة البراجيل ابنة خاله بغير رضاها، إلا أن الجريمة لم تكتمل بسبب قدوم شقيقها “سامح نصري” وطرقه باب المسكن، ما دفع المجني عليها للاستغاثة.