التحقيقات الموسعة حول وفاة محامي الشرقية: تفاصيل القصة من آخر مرافعة في مكتبه

كواليس مثيرة في واقعة محامي الشرقية الذي خرج في منشور له عبر منصة فيسبوك قبل دقائق من التخلص من حياته بسبب مروره بأزمة نفسية حادة، حيث تباشر النيابة العامة التحقيقات في واقعة وفاة محامي الشرقية.
القصة الكاملة لـ وفاة محامي الشرقية داخل مكتبه
محامي الشرقية بالغ من العمر 35 عاما، قام بإنهاء حياته داخل مكتبه في منطقة أبو خليل بمدينة الزقازيق، شنقا حيث دخلت أسرته في صدمة بعد نبأ وفاته، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى الأحرار واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.خرج محامي الشرقية في منشور له عبر صفحته بمنصة فيسبوك تحدث فيه عن حالته وعن الدقائق الأخيرة في حياته قائلا «أسف بس مالقتش حل اني يبقه عندي 35 سنه ولسه زي مانا ماعملتش حاجه في دنيتي غير اني اروح لربنا، انا بحبكم كلكم وبتمني ليكم كلكم الخير».انهالت التعليقات على منشور محامي الشرقية، ما بين مطالبات بالتوجه إليه فورًا لمحاولة إنقاذه ومنعه من إنهاء حياته، وبين دعوات المتابعين له ومحاولات تهدئته وإبعاده عن ما يعتزم تنفيذه، ثم السؤال عن مصيره بعد ساعات من المنشور، والدعوات له بالرحمة والمغفرة.وقال محامي الشرقية في المنشور الذي نشره عبر صفحته على منصة فيسبوك: “لو البوست ده نزل، يبقى أنا أخدت القرار اللي بقالي فترة كبيرة بفكر فيه وكنت متردد، والقرار ده هو إني أخلص كل اللي حواليا من إنهم يشيلوا همي”.وتابع محامي الشرقية: “معنى إن البوست ده نزل يعني هتلاقوني في المكتب ومخلص على نفسي، بس فيه كلام نفسي أقوله لكل الناس اللي كانوا في حياتي، الحلو منهم والوحش، وأولهم عيلتي. أبويا، أنا كان نفسي أفرحك قوي، وكان نفسي إنك تبقى فخور بيا، بس للأسف ماعرفتش أعمل كده، ولا أسف خذلتك”.استكمل محامي الشرقية: “أمي، إنت أغلى حاجة عندي في الدنيا، والتراب اللي بتمشي عليه ده كان بيريحني إن نفسك في الدنيا وإنك جمبي. وأختي إيمان، أنا بحبك قوي، أنا عارف قد إيه إنتي هتبقي زعلانة عليا، بس بقدر الإمكان أنا عايزك تطلعي أمك من اللي هتبقي فيه. أخواتي الرجالة، أنا بحبكم واحد واحد، وكان نفسي أقولكم إني بحبكم كلكم، ونفسي ما أكونش قصرت مع حد فيكم”.وأضاف محامي الشرقية في منشوره عبر فيسبوك قبل وفاته: “ولاد أخواتي، إنتو السند والضهر لجدكم وستكم، خلوا بالكم من نفسكم، إنتو أحسن حاجة حصلت ليا في حياتي، وعمري ما كنت أتخيل إني أحب عيالي قد ما أنا بحبكم كده. عمي وولاد عمي وباقي قرايبي، أنا كنت بحبكم قوي، وأكتر من نفسي كمان. صحابي، ابقوا خلوا بالكم من أبويا وأمي، وعوضهم عني، ويا رب تبقوا فاكرني طول العمر بالحلو بس، أصل هي مش مستاهلة أبقى ميت الموتة دي، وسيرتي كمان في الدنيا وحشة”.واختتم محامي الشرقية: “وفي الآخر، يا رب أكون سيرتي حلوة وسط الناس، ويكون الناس كلها تفتكرني بالطيب، ولو أي حد زعلان مني، أنا آسف، بس مالقتش حل إني أبقى عندي 35 سنة ولسه زي ما أنا، ما عملتش حاجة في دنيتي غير إني أروح لربنا. أنا بحبكم كلكم، وبتمنى ليكم كلكم الخير”.