الوزير يوضح لرئيس الوزراء مستقبل ميكروباصات الدائري عقب بدء تشغيل الأتوبيس الترددي

الوزير يوضح لرئيس الوزراء مستقبل ميكروباصات الدائري عقب بدء تشغيل الأتوبيس الترددي

استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لشرح من نائبه، الفريق مهندس كامل الوزير وزير الصناعة والنقل، حول منظومة العمل الخاصة بالأتوبيس الترددي، وكيفية الربط بين محطات المشروع والمواقف الموجودة أسفل الطريق الدائري، والتي تخدم القادمين من وإلى الطريق الدائري.جاء ذلك خلال تفقد رئيس الوزراء اليوم متابعة جاهزية المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT على الطريق الدائري.

مصير ميكروباص الدائري بعد تشغيل الأتوبيس الترددي وكيفية وصول الركاب إليه

كما استمع رئيس الوزراء إلى كيفية وصول الراكب للمحطات من تلك المواقف؛ سواء عبر كباري المشاة، أو الأنفاق وحتى استقلال الأتوبيس الترددي وأماكن الانتظار داخل المحطات، وكذلك طرق الحصول على التذاكر والمرور من البوابات الإلكترونية للأتوبيس.وأضاف نائب رئيس الوزراء، أن الأتوبيس الترددي سيحل محل وسائل النقل الجماعية الأخرى بما فيها الميكروباص، منعًا للحوادث على الطريق الدائري، مؤكدًا أن أسفل كل محطة ستكون هناك سيارات أجرة أهلية لنقل الركاب داخليا.

وأشار الفريق كامل الوزير إلى أنه تم تنظيم حركة المشاة من محطة عدلي منصور بمشروع BRT إلى محطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة؛ لتسهيل وصول الراكب إلى القطار الكهربائي الخفيف LRT والخط الثالث للمترو، وخط سكة حديد عدلي منصور السويس، وموقف أتوبيسات السوبر جيت.وأضاف نائب رئيس الوزراء، أنه تم خلال الفترة الماضية الاطمئنان على نتائج  منظومة تدريب جميع سائقي الأتوبيسات المخصصة للمرحلة الأولى على المسار المخصص له، وأماكن التوقف بالمحطات، وزمن التقاطر المخطط بين كل أتوبيس وآخر؛ حيث سيبلغ زمن التقاطر  3 دقائق بما يعادل 20 أتوبيسا في الساعة وستصل مدة التقاطر إلى دقيقة ونصف دقيقة في أوقات الذروة؛ وذلك من أجل تقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.

وأشار الوزير إلى أنه خلال  المرحلتين الأولى والثانية من المشروع  سيتم تسيير  100 أتوبيس كهربائي مكيف الهواء، تصل سعة  كل أتوبيس إلى 66 راكبا بما يعادل ( 5 ميكروباصات )، وذلك لنقل 3200 راكب بالساعة في الاتجاهين؛ لافتا إلى أنه تم إنتاج هذه الأتوبيسات محليا في مصر وذلك في أطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على توطين مختلف الصناعات، ومنها صناعة الأتوبيسات وعدم استيراد أي اتوبيسات من الخارج، وذلك في إطار الخطة الشاملة للنهوض بقطاع الصناعة بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.