من 500 دولار إلى 500 مليار دولار: لمحات بارزة في مسيرة «ماسك»، أغنى شخص في العالم
يُعد إيلون ماسك أغنى رجل في العالم من أشهر وجوه العصر الرقمي، ليس فقط كأحد أنجح رواد الأعمال، بل كظاهرة إنسانية متفردة يصعب حصرها في قالب تقليدي، إذ تجمع شخصيته بين العبقرية، والغرابة، والجرأة.ويعتقد العديد، أن قصة حياة «ماسك» أكثر من مجرد سيرة مهنية، بل رحلة مليئة بالمفاجآت والتفاصيل الاستثنائية التي تعطينا دفعة قوية، للوصول إلى قائمة أغنياء العالم.

1- مبرمج صغير
في سن الثانية عشرة، لم يكن ماسك يمارس هوايات الأطفال المعتادة، بل انشغل بكتابة كود برمجي للعبة إلكترونية بسيطة سماها Blastar. باعها لمجلة متخصصة مقابل 500 دولار، لتكون هذه الخطوة أول بصمة تكنولوجية له، وإشارة مبكرة لولعه بالفضاء والتقنية.
2- مشاركته في أحد المسلسلات الكوميدية
ورغم صورته كرجل أعمال صارم، لم يتردد ماسك في الظهور بدور عفوي في أحد حلقات المسلسل الكوميدي The Big Bang Theory، مجسدًا نفسه أثناء عمله في مطبخ خيري، في لقطة كشفت عن حس فكاهي وروح خفيفة الظل لا يتوقعها كثيرون.

3- اسم خارج الحسابات
عندما أعلن ماسك عن اسم مولوده “X Æ A-12″، أثار موجة من التساؤلات والسخرية، فالاسم أقرب للرموز البرمجية منه إلى أسماء الأطفال، لكنه أوضح أن الاسم يجمع بين رموز علمية ومراجع تكنولوجية تعكس اهتماماته الخاصة، بما في ذلك طراز طائرة A-12 الاستطلاعية.
4- ماضي محفوف بالقسوة
طفولته في جنوب إفريقيا لم تكن سهلة، إذ واجه تنمرًا جسديًا ونفسيًا عنيفًا، وصل إلى حد الإصابة ودخوله المستشفى. تلك التجارب، كما يقول، شكّلت شخصيته القوية وزرعت بداخله إصرارًا لا يلين.

5- حلم جيمس بوند يتحقق
في واحدة من خطواته الغريبة، اشترى ماسك سيارة Lotus Esprit التي ظهرت كغواصة في فيلم جيمس بوند الشهير، إذ عبر عن رغبته في تحويلها إلى مركبة فعلية تعمل تحت الماء، تجسيدًا لحلمه بدمج الخيال العلمي بالواقع.