في ذكرى وفاة سمير غانم: “عبد السميع اللميع” الذي أسعد الأجيال وما زال حاضراً في القلوب

في ذكرى وفاة سمير غانم: “عبد السميع اللميع” الذي أسعد الأجيال وما زال حاضراً في القلوب

تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة النجم الكبير  سمير غانم، أحد أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي، وصاحب البصمة الفريدة التي لا تُنسى في تاريخ الفن من خلال مسيرة حافلة امتدت لعقود على خشبة المسرح، وشاشات السينما والتليفزيون.

محطات في رحلة النجم الكبير سمير غانم 

بدأ غانم رحلته الفنية ضمن فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” برفقة الضيف أحمد وجورج سيدهم، حيث قدّموا أعمالًا لافتة مثل “حدث في عزبة الورد”، و”الراجل اللي اتجوز مراته”، و”حواديت”، ليشكلوا علامة بارزة في الكوميديا المصرية.

ومع مرور الزمن، تفرد سمير غانم بأسلوبه الكوميدي الخاص، فجمع بين خفة الظل والدراما الإنسانية، وخلق مدرسة فنية خاصة به، تركت إرثًا غنيًا من الإفيهات التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الشعبية.

أشهر إفيهات سمير غانم

 التي لا تزال تتردد حتى اليوم:”الكورة فين؟” من فيلم الزواج على الطريقة الحديثة مع سعاد حسني وحسن يوسف.“الزواج على طريقة الحاج الأسيوطي” من نفس الفيلم بمشاركة فريد شوقي ودلال عبد العزيز.“امسحي دموعك يا آمال” من مسرحية أخويا هايص وأنا لايص مع رشوان توفيق ودلال عبد العزيز.“عبد السميع اللميع” من مسرحية الأستاذ مزيكا، وظل هذا الإفيه أيقونة مرتبطة باسمه.“صرصار” من أشهر إفيهاته في مسرحية المتزوجون، حين جسد شخصية “مسعود” البسيط الذي تزوج فتاة أرستقراطية.

ذكرى سمير غانم .. بدأ مشواره الفني بعيداً عن الكوميديا وجملة غيرت مساره  ودلال عبد العزيز هي الزيجة الثالثة في حياته

رحل سمير غانم عن عالمنا في 20 مايو 2021 عن عمر ناهز 84 عامًا بعد صراع مع المرض، لكنه لا يزال حيًا في قلوب جمهوره بإرث فني لا يُنسى، وابتسامة باقية في وجدان أجيال.

سمير غانم.. وداعا صانع السعادة - الوطن