الدكتور نوال الدجوى تُخلى سبيلها من النيابة بعد الإدلاء بشهادتها في حادثة السرقة

في تطور مثير لقضية أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط العامة، قررت نيابة أكتوبر صرف الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، من سرايا النيابة، عقب الاستماع لأقوالها في بلاغ رسمي تقدمت به بشأن سرقة كبرى تعرضت لها فيلتها الخاصة الواقعة داخل أحد المنتجعات السكنية الراقية بمدينة السادس من أكتوبر.وبحسب ما ورد في البلاغ، فقد أسفرت الواقعة عن اختفاء مبالغ مالية ضخمة تُقدر بـ50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب نحو 15 كيلوغراماً من المشغولات الذهبية، ما يجعلها واحدة من أكبر قضايا السطو المنزلي التي تشهدها البلاد مؤخراً.

بلاغ مفاجئ بعد عامين من الانقطاع

المثير في الأمر أن السرقة لم تُكتشف إلا بعد زيارة مفاجئة قامت بها الدكتورة نوال إلى الفيلا، وذلك بعد غياب دام أكثر من عامين. هذه الزيارة أعادت فتح ملف الفيلا المنسية، حيث تفاجأت الدجوي باختفاء محتويات ثلاث خزائن رئيسية، ما دفعها للتوجه مباشرة إلى الجهات المختصة وتحرير بلاغ رسمي.فور تلقي البلاغ، انتقل فريق من خبراء المعمل الجنائي إلى موقع الفيلا، حيث تم رفع البصمات وجمع الأدلة من الخزائن المتضررة وتعمل الأجهزة الأمنية حالياً بالتنسيق مع نيابة أكتوبر على تتبع خيوط الجريمة الغامضة.