محمد رمضان يستأنف قرار إدخال ابنه إلى دار رعاية.. حكم عاجل من المحكمة

تطور جديد في قضية نجل الفنان محمد رمضان حيث حددت محكمة مستأنف الطفل جلسة 19 يونيو المقبل، لبدء نظر الطعن المقدم من الفنان محمد رمضان على قرار إيداع نجله في دار رعاية، وذلك بعد اتهامه بالتعدي على طفل داخل نادٍ رياضي شهير في كمبوند نيو جيزة بمدينة 6 أكتوبر.
تطورات قضية نجل الفنان محمد رمضان
فيما أعرب أحمد الجندي، محامي عائلة محمد رمضان، عن أسف موكله الشديد إزاء ما يمر به نجله، الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، خاصة مع صدور حكم غيابي يقضي بإيداعه في دار رعاية، على خلفية مشاجرة مع طفل آخر.وفي تصريحات خاصة لموقع “الجمهور”، أوضح الجندي أن “الحكم صدر غيابيًا وتم الطعن عليه قانونيًا بالفعل”، مشددًا على أن الإجراءات القضائية لا تزال مستمرة، وأن الحكم ليس نهائيًا.وأضاف: “الطفل صغير وغير مدرك بشكل كامل لما يحدث، والأسرة حريصة على احتواء الموقف قانونيًا وإنسانيًا، مع احترامها الكامل لجميع الأطراف”.وأكد محامي نجل رمضان أن باب التصالح ما زال مفتوحًا، قائلًا: “الخير دائمًا موجود، والتصالح خيار مطروح في أي وقت، طالما توفرت النية لدى الجميع، ولا يوجد ما يمنع قانونًا من إنهاء النزاع وديًا”.وتعود الواقعة إلى مشاجرة داخل أحد أندية مدينة 6 أكتوبر، جمعت بين نجل محمد رمضان وطفل يبلغ 11 عامًا، وأسفرت عن كدمات طفيفة للأخير، ما دفع أسرته لتقديم بلاغ رسمي، انتهى بالحكم المثير للجدل بإيداع الطفل في دار رعاية دون تحديد مدة.وأكد دفاع المجني عليه في واقعة اعتداء نجل الفنان محمد رمضان على زميله داخل نادي “نيو جيزة”، استمرارهم في اتخاذ الإجراءات القانونية حتى النهاية، مشددًا على أن الشهرة لا يمكن أن تتحول إلى حصانة أمام القانون.وأوضح دفاع المجني عليه من نجل محمد رمضان، أن محكمة الطفل أصدرت قرارًا بإيداع المتهم علي محمد رمضان إحدى دور الرعاية، على خلفية الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا خلال الفترة الماضية، وأكد أن الحكم ليس نهائيًا، وأن الفريق القانوني بصدد الطعن عليه مع الاستمرار في اتخاذ خطوات تصعيدية.وقال محامي الطفل ضحية نجل محمد رمضان: “تقدمنا بطلب رسمي إلى النيابة العامة لإدخال محمد رمضان نفسه كمتهم في القضية، والنيابة أحالت الطلب للمحكمة، ونحن ننتظر رد القضاء”، مضيفًا: “نحن نؤمن بأن هناك مسؤولية أدبية وقانونية يجب أن يتحملها الفنان تجاه ما فعله نجله”.وأشار إلى أن أسرة الضحية لم تتلق أي اتصال أو محاولة اعتذار أو حتى تواصل إنساني من أسرة رمضان منذ وقوع الحادث، رغم ما تعرض له الطفل المجني عليه من أذى نفسي، قائلاً: “للأسف، لم نرَ أي بوادر اعتراف أو احترام لمشاعر الطفل المعتدى عليه، وهذا ما يدفعنا للاستمرار في القضية بكل قوة”.واختتم محامي الطفل ضحية نجل محمد رمضان تصريحاته مؤكدًا: “لن نتراجع عن استرداد حق الطفل، وسنواصل ملاحقة أي طرف مسؤول أمام العدالة”.