احتفالا بذكرى ميلاد مها صبري: تألقت بأغنية “ما تزوقيني يا ماما” ووداعها كان مؤلماً.

احتفالا بذكرى ميلاد مها صبري: تألقت بأغنية “ما تزوقيني يا ماما” ووداعها كان مؤلماً.

نجمة من طراز فريد تحل اليوم ذكرى ميلادها، فهي إحدى أيقونات العصر الذهبي للفن المصري، التي جمعت بين جمال الصوت وروعة الأداء التمثيلي، وخلّدت اسمها في ذاكرة الجمهور من خلال أعمالٍ لا تُنسى، أنها الفنانة الراحلة مها صبري التي استقبلها عالمنا في عام 1932.جاء اسمها الفني بتزكية من النجم الراحل عبد السلام النابلسي، وسرعان ما أثبتت موهبتها من خلال مشاركتها في مجموعة من أبرز الأفلام، مثل “لقمة العيش” مع صلاح ذو الفقار، و”منتهى الفرح” مع حسن يوسف، و”دنيا”. 

لمع نجمها بجوار كبار الفنانين مثل إسماعيل ياسين وحسين صدقي، وكان من أشهر ما قدّمته غنائيًا في السينما، الأغنية الخفيفة المحبوبة “ما تزوقيني يا ماما” من فيلم “منتهى الفرح”، والتي ما زالت محفورة في ذاكرة عشاق الزمن الجميل. من أعمالها البارزة أيضًا: “عودة الحياة”، “القاهرة في الليل”، “بين القصرين”، “إسماعيل يس في السجن”، “حب وعذاب”، و”حكاية غرام”. أما في التلفزيون، فكان لها ظهور وحيد في مسلسل “ناعسة”، إلى جانب صلاح قابيل وزوزو نبيل وآخرين، كما شاركت المطرب ماهر العطار في البرنامج الإذاعي “أمطار الربيع” عام 1988.

ذكرى ميلادها.. مها صبري صوت الزمن الجميل ونجمة السينما الغنائية - اليوم  السابع

ورغم تألقها الفني، لم تدم البهجة طويلًا، إذ عانت مها صبري في سنواتها الأخيرة من مضاعفات قرحة المعدة التي تطورت إلى غيبوبة كبدية، لتدخل في صراعٍ مرير مع المرض استمر أربع سنوات، قبل أن ترحل في 16 ديسمبر 1989، تاركة وراءها إرثًا فنّيًا خالدًا.