مخططات بحثية لقادة أمريكيين: معلومات مثيرة حول منفذ الهجوم على السفارة الإسرائيلية

شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حادث إطلاق نار بالقرب من المتحف اليهودي على موظفين اثنين يعملان في السفارة الإسرائيلية، مساء أمس، ما أسفر عن مقتلهما.وكشفت شرطة واشنطن تفاصيل عن منفذ حادث إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية، مؤكدة أنه أمريكي الجنسية ويعمل باحثا.

أمريكي يطلق النار على موظفين بالسفارة الإسرائيلية

وأوضحت تقارير أمريكية أن منفذ حادث إطلاق النار في واشنطن شاب يدعى إلياس رودريجز أمريكي من أصول لاتينية عمره 30 عاما، وبعد تنفيذ العملية انتظر وصول الشرطة نحو 15 دقيقة.أكدت أن “رودريجز” مطلق النار على إسرائيليين في واشنطن، يعمل باحثًا وكان يُعدّ مخططات بحثية لقادة بارزين بالمجتمع الأمريكي.وبحسب تقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية، فإن إلياس رودريجز أطلق 10 رصاصات تجاه إسرائيليين اثنين أمام متحف يهودي في واشنطن، وصرخ “فلسطين حرة”.فيما أكد قائدة شرطة واشنطن أن المشتبه به في حادثة إطلاق النار قرب المتحف اليهودي ليس لديه سوابق وجاري مواصلة التأكد من سجله.وتعمل الشرطة في واشنطن على تعزيز الإجراءات الأمنية في السفارات الإسرائيلية حول العالم، بعد الهجوم الذي أثار انتباه الإعلام الأمريكي لضعف الإجراءات الأمنية في محيط المتحف.

صدمة نتنياهو ومواساة ترامب وازدواجية المعايير

من جانبه علق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، على الحادث، مؤكدا أنه يشعر الصدمة جراء الهجوم، ومشددا على تعزيز الإجراءات الأمنية في السفارات الإسرائيلية حول العالم.كما علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سريعًا على الحادث عبر منصته تروث سوشيال، مؤكدًا أنه “لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة”، واصفًا الحادث بأنه “جريمة معادية للسامية”.https://truthsocial.com/@realDonaldTrump/114549529250052858/embedبينما وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الحادث بأنه جريمة وقحة وجبانة، مؤكدًا أن التحقيقات مستمرة لمحاسبة كل من له صلة بالهجوم.يذكر أن حادث إطلاق النار في واشنطن وقع قرب مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب المدعي العام الأمريكي، حيث توجد السفارة الإسرائيلية في حي السفارات على أطراف واشنطن، بعيدًا عن مكان وقوع الهجوم، إلا أن وجود موظفين من السفارة قرب المتحف اليهودي كان تصادفًا منطقيًا، نظرًا لطبيعة المكان الذي يحتضن التراث اليهودي الأمريكي.وأعقب الحادث إدانات دولية في حالة من ازدواجية المعايير التي تحكم العالم، حيث وقع هجوم مشابه أمس في محافظة جنين، وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي دولي كان يزور المحافظة للوقوف على حجم معاناة الفلسطينيين في مخيم جنين، ولم يلقى نفس الاهتمام الدولي لحادث واشنطن.