محمد صلاح يقترب من تحقيق إنجاز تاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز

تتجه الأنظار إلى اليوم الأخير من الموسم الكروي في إنجلترا، حيث يلتقي بطلا الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي في مواجهة تحمل طابعًا احتفاليًا مميزًا.ورغم تراجع مستوى ليفربول بشكل طبيعي بعد حسمه المبكر للقب، لا يزال لدى النجم المصري محمد صلاح هدف شخصي يسعى لتحقيقه. إذ ينافس على معادلة الرقم القياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لأكبر عدد من المساهمات التهديفية (أهداف + تمريرات حاسمة) في موسم واحد.
صلاح يلاحق رقمًا قياسيًا جديدًا في ختام البريميرليج
وقد بلغ صلاح هذا الرقم في 38 مباراة، ويسعى لتسجيل أو صناعة هدف إضافي لمعادلة أرقام اللاعبين الذين حققوا هذا الرقم في موسم مكوّن من 42 مباراة. وعلى الرغم من إضاعته فرصة محققة أمام برايتون في الجولة الماضية، فإن صلاح لا يزال مرشحًا بارزًا للتألق في اللقاء الختامي، رغم تسجيله هدفًا واحدًا فقط في آخر خمس مباريات.
كريستال بالاس يحتفل بلقبه التاريخي
على الجانب الآخر، يدخل كريستال بالاس المباراة وهو يعيش أجواء تاريخية بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في تاريخه، عقب فوزه في ملعب ويمبلي. هذا الإنجاز منح الفريق بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى مشاركته في درع الاتحاد الإنجليزي مطلع الموسم المقبل.المفارقة أن الفريقين سيلتقيان مرة أخرى في أغسطس المقبل ضمن بطولة الدرع الخيرية، ليجمعهما الموعد الختامي للموسم الحالي وبداية الموسم القادم أيضًا. وقد تجاوز كل من آرن سلوت، مدرب ليفربول، وأوليفر جلاسنر، مدرب بالاس، التوقعات منذ توليهما المهمة، ويبدو أن طموحهما لا يزال في تصاعد مع بداية مرحلة جديدة.
الأداء في الأسابيع الأخيرة
حسم ليفربول لقب الدوري بعد ثلاثة انتصارات متتالية قبل نهاية أبريل، لكنه حصد نقطة واحدة فقط في آخر ثلاث مباريات، بسبب سياسة تدوير اللاعبين وأجواء الاحتفالات التي أثرت على التركيز.في المقابل، يعيش كريستال بالاس فترة مميزة، حيث لم يتذوق طعم الخسارة في آخر سبع مباريات بجميع المسابقات، وحقق ثلاثة انتصارات متتالية على توتنهام، مانشستر سيتي وولفرهامبتون، في أداء يُعد من الأفضل في تاريخ النادي. وخسر الفريق مرتين فقط منذ منتصف فبراير، تلقى خلالهما خمسة أهداف في كل مباراة، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في الأداء الدفاعي والهجومي.