مدريد تستضيف اليوم اجتماعا بين العرب وأوروبا لدعم القضية الفلسطينية

مدريد تستضيف اليوم اجتماعا بين العرب وأوروبا لدعم القضية الفلسطينية

تستضيف العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الأحد، الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد الذي يضم وزراء خارجية بعض الدول الأوروبية والإسلامية، لدعم القضية الفلسطينية، بسبب الوضع في قطاع غزة.يأتي الاجتماع في إطار جهود دبلوماسية مكثّفة لدعم القضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.وتهدف مجموعة الاتصال المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بشأن غزة، إضافة إلى الدول الأوروبية التي تعترف بفلسطين، وهي إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا، إلى تشجيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وإحياء عملية السلام، وتحقيق حلّ الدولتين في نهاية المطاف.

مشاركة مصرية رفيعة المستوى في اجتماع مجموعة مدريد 

يشارك وزير الخارجية المصري دكتور بدر عبد العاطى، في اجتماعات مجموعة مدريد، ومن المنتظر أن يبحث الجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والوضع الإنسانى الكارثي في القطاع وسبل نفاذ المساعدات الإنسانية، وحشد التأييد الدولى للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.ومن المقرر أن يناقش اجتماع مدريد التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لحل الدولتَيْن برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا، المقرر عقده في يونيو المقبل، كما سيناقش التطورات في الضفة الغربية المحتلة.يذكر أن الاجتماع الأخير لمجموعة مدريد عُقد في سبتمبر عام 2024، وحضره كل من إسبانيا وتركيا والنرويج وسلوفينيا وإيرلندا وفلسطين والسعودية والأردن ومصر وقطر والبحرين.وكانت إسبانيا قد اعترفت بالدولة الفلسطينية الصيف الماضي، وطالبت رفقة دول أخرى، بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب جرائمها.