ظاهرة طبيعية تؤدي إلى زوال ظل الكعبة في أول يوم من ذو الحجة (تفاصيل)

ظاهرة طبيعية تؤدي إلى زوال ظل الكعبة في أول يوم من ذو الحجة (تفاصيل)

قال الدكتور ياسر عبد الهادي رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الشمس ستتعامد يوم الأربعاء المقبل، الأول من ذي الحجة، فوق الكعبة المشرفة في الساعة 12 و18 دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة المحلي، وهو أحد تعامدين يحدثان للشمس فوق الكعبة المشرفة كل عام، وسيكون موعد حدوث التعامد الثاني يوم 15 يوليو المقبل.

 
   
وأشار عبد الهادي – في تصريحات صحفية – إلى أنه في هذا التوقيت تتساوى إحداثيات الشمس الظاهرية في السماء مع إحداثيات الكعبة المشرفة (خطي العرض والطول) وستكون الشمس في لحظة التعامد ستكون بأقصى ارتفاع لها والذي يبلغ 89.89° (24ʺ 53ʹ 89°)، أي لا يفصلها عن زاوية التعامد المثلى (90°) سوى 5 دقائق و36 ثانية قوسية. 
 
وأوضح أنه في تلك اللحظة سيختفي ظل الكعبة تماماً، ويمكن لأي راصد في أي بقعة ترى الشمس وقتها أن يحدد اتجاه القبلة أو يختبر دقته في مكانه باستخدام شاخص عمودي تماماً حيث سيشير الاتجاه المعاكس لظلها إلى اتجاه القبلة تماماً، أو على الأقل بالنظر إلى اتجاه الشمس أفقياً في هذه اللحظة ليكون هو اتجاه القبلة في هذا المكان، بحسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. 

وفي سياق متصل، دعت المحكمة العليا السعودية عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1446هـ.