جثمان حفيد نوال الدجوي يصل إلى مسجد العائلة استعدادًا لمراسم دفنه.

جثمان حفيد نوال الدجوي يصل إلى مسجد العائلة استعدادًا لمراسم دفنه.

وصل منذ قليل جثمان الشاب أحمد شريف الدجوي، إلى مسجد عائلة الدجوي في محيط جامعة MSA، لأداء صلاة الجنازة عليه، وذلك تمهيدًا لتشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، وسط حالة من الحزن خيمت على أفراد الأسرة والأصدقاء والمقربين.

وتسلمت الأسرة جثمان الفقيد عقب الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية والتصاريح اللازمة، وخروجه من مشرحة زينهم، بعد تصريح جهات التحقيق المختصة بدفنه، وذلك عقب إنهاء أعمال الصفة التشريحية وتحاليل العينات المطلوبة.وكانت جهات التحقيق قد أصدرت قراراتها بتشريح الجثمان، وندب أحد الأطباء الشرعيين لبيان سبب الوفاة، والأداة المستخدمة، وملابسات الحادث الذي شهد إطلاق أحمد شريف الدجوي النار على نفسه من سلاحه الشخصي المرخص داخل فيلته بمدينة أكتوبر، بحسب ما كشفت عنه التحقيقات الأولية.وتمت إجراءات تشييع الجثمان وسط تواجد أمني وتنظيم دقيق، فيما رصدت عدسات وسائل الإعلام مشاهد مؤثرة لعائلة الفقيد وهم في انتظار خروج جثمانه من مشرحة زينهم، وسط مشاعر من الصدمة والأسى، حيث يعتبر أحمد شريف الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي، إحدى الشخصيات التعليمية المعروفة في مصر.يُذكر أن النيابة العامة أمرت أيضًا بأخذ عينات حشوية من جسد المتوفى، لتحليلها والتأكد مما إذا كانت تحتوي على أي مواد سامة أو مخدرة أو مسكرة أو منومة، في إطار استكمال التحقيقات لتحديد السبب المباشر للوفاة بدقة.وتوافد عدد من أفراد العائلة والأصدقاء على مسجد العائلة داخل الحرم الجامعي، لتوديع الفقيد إلى مثواه الأخير، وسط حالة من الحزن الشديد على الشاب الذي رحل في مقتبل العمر.