شاهد.. صفعة مفاجئة على وجه «ماكرون» تضعه في موقف محرج

شاهد.. صفعة مفاجئة على وجه «ماكرون» تضعه في موقف محرج

وقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في موقف محرج لحظة وصوله إلى فيتنام، حيث تلقى صفعة مفاجئة قبيل نزوله من طائرته الرئاسة التي حطت في هانوي، ما أثار جدلًا واسعًا وغموضًا حول الفاعل.ولحظة وصول ماكرون، وثّقت عدسات الكاميرات لحظة محرجة للرئيس الفرنسي، حيث أظهرت اللقطات المصورة التي حظيت بتداول وانتشار واسعين، يدين تلامسان وجه ماكرون عند فتح باب الطائرة، قبل أن يتضح مصدر اللمسة.وبالتدقيق في المقطع المصور لحظة نزول ماكرون في فيتنام ليستهل جولته الآسيوية، يتضح أن صاحبة اللمسة كانت زوجته بريجيت التي كانت ترتدي زيًا أحمر اللون أثناء خروجها من الطائرة، لتثير موجة كبيرة من التعليقات.بدت على ماكرون علامات الدهشة من الصفعة المفاجئة، وحاول استعادة توازنه سريعًا ليرحب بالحضور، ثم تقدم برفقة بريجيت نحو السلم، محاولًا مساعدة زوجته على النزول، لكنها رفضت المساعدة.

الفيديو الذي التقطته عدسات وكالة “أسوشيتد برس”، تم تفسيره بطرق مختلفة، كما نفى القصر الرئاسي الفرنسي “الإليزيه” الواقعة وشكك فيها، قبل أن يتراجع عن موقفه ويعترف باللقطة المثيرة.وفسّر “الإليزيه” الموقف على أنه “مداعبة لطيفة” بين الزوجين في لحظة استرخاء قبل بدء البرنامج الرسمي، مؤكدين أن الموقف يعكس الألفة بينهما، وأنه لا يستحق كل هذا الجدل أو تفسيره نظريات المؤامرة، وفقًا لتوضيحه للصحفيين في هانوي.

ماكرون يبدأ جولة آسيوية تشمل فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة

ووصل ماكرون أمس الأحد إلى فيتنام، في إطار جولة تهدف إلى توقيع عدة عقود اقتصادية كبيرة، أبرزها صفقة لشراء 20 طائرة من طراز “إيرباص”. كما تسعى فرنسا لتعزيز تعاونها في مجالات الطاقة النووية المدنية والقطارات الفائقة السرعة (TGV).يُذكر أن الجولة التي بدأها الرئيس الفرنسي ستستمر لمدة أسبوع، وتشمل محطات أخرى في كل من إندونيسيا وسنغافورة.وفي سياق متصل، يقول الرئيس الفرنسي عن جولته الآسيوية، إن “التحديات الكبرى التي نواجهها في هذا القرن ــ المناخية والاقتصادية والجيوسياسية ــ لا يمكن مواجهتها إلا بالتعاون مع شركائنا، وخاصة مع هذه المنطقة من العالم، التي تشكل مفترق طرق رئيسي للتجارة العالمية، ومركزا للابتكار والنمو والتكنولوجيا”.وأضاف عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: لقد جئت إلى هنا لتعزيز علاقاتنا في مجالات أساسية: الدفاع، والابتكار، والتحول في مجال الطاقة، والتبادل الثقافي، مشيرًا إلى أن فرنسا هي قوة السلام والتوازن. إنها شريكة موثوقة تؤمن بالحوار والتعاون. عندما يختار البعض الانسحاب، تختار فرنسا بناء الجسور، وفق تعبيره.