مفيدة شيحة: مشيرة إسماعيل تواجه هجوماً على وسائل التواصل الاجتماعي وأحاديث حولها غير دقيقة.

مفيدة شيحة: مشيرة إسماعيل تواجه هجوماً على وسائل التواصل الاجتماعي وأحاديث حولها غير دقيقة.

أثارت الفنانة المعتزلة مشيرة إسماعيل حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد استغاثتها بالمسؤولين لإغلاق عيادة بيطرية تقع في نفس العقار الذي تسكنه بمنطقة مصر الجديدة، بسبب ما وصفته بـ«الروائح الكريهة والأذى اليومي».القصة بدأت حين تقدمت مشيرة إسماعيل بشكاوى رسمية إلى رئاسة مجلس الوزراء ومحافظة القاهرة، وطالبت فيها بالتدخل العاجل لنقل العيادة البيطرية التي تحولت  بحسب قولها  إلى مصدر معاناة يومية للسكان، حيث تنتشر فضلات الحيوانات في مداخل العقار، وتنبعث منه روائح نفاذة تؤثر على الصحة العامة.وفي مداخلة هاتفية ببرنامج «الستات» على قناة «النهار»، قالت مشيرة إسماعيل: «أنا أسكن في هذا العقار منذ أكثر من 40 عامًا، وفوجئت قبل نحو عام ونصف بتحويل شقة في الدور الأرضي إلى مستشفى للكلاب، ما تسبب لنا في كوارث صحية ونفسية».
 

وأوضحت أن الكلاب تتبرز على السلالم، ومدخل العمارة أصبح غير صالح للاستخدام، قائلة: «المكان لا يُطاق، هناك حيوانات مريضة تهاجم السكان، ونحن لا نستطيع العيش بشكل طبيعي».من جانبها، دافعت الإعلامية مفيدة شيحة عن الفنانة مشيرة إسماعيل، مؤكدة أنها تتعرض لهجوم شرس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم تصويرها على أنها «عدوة للحيوانات أو شخص بلا رحمة»، وهو ما نفته تماما.وأضافت مشيرة: «أنا أربي قططًا وطيورًا في منزلي، وابنتي تطعم كلاب الشوارع يوميًا، لكن ما يحدث في العيادة البيطرية تجاوز كل حدود المعقول، وأصبح يشكل خطرًا على السكان».