فضيحة في صناعة السيارات: فولفو تفصل 3 آلاف موظف بشكل مفاجئ

في خطوة جديدة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تعصف بصناعة السيارات، أعلنت شركة فولفو السويدية عن خفض نحو 3 آلاف وظيفة، ضمن خطة لخفض التكاليف بقيمة تقارب 1.9 مليار دولار أميركي.
الوظائف المكتبية في السويد على رأس القائمة
قالت فولفو إن عمليات التسريح ستؤثر بشكل رئيسي على الوظائف المكتبية داخل السويد، والتي تمثل حوالي 15% من إجمالي موظفيها في هذا القطاع. وينظر إلى هذه الخطوة على أنها جزء من إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى تعزيز كفاءة الشركة وقدرتها على التكيف مع التحولات المتسارعة في السوق.
خطة طوارئ بقيمة 18 مليار كرونة سويدية
أوضحت فولفو، المملوكة لمجموعة جيلي الصينية، أنها أطلقت مؤخرًا “خطة عمل” لإعادة الهيكلة، بقيمة 18 مليار كرونة سويدية، وذلك استجابة لتباطؤ السوق وتزايد التحديات التي تواجه قطاع السيارات العالمي.تعاني صناعة السيارات عالميًا من ضغوط كبيرة، أبرزها فرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة، وارتفاع أسعار المواد الخام، إلى جانب تباطؤ ملحوظ في المبيعات داخل أوروبا، وهي سوق رئيسية لشركات مثل فولفو.وفي بيان رسمي، وصف هاكان سامويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة فولفو للسيارات، هذه الفترة بأنها “صعبة على الصناعة”، مؤكدًا أن “القرارات المعلنة اليوم كانت مؤلمة، لكنها ضرورية لبناء فولفو أقوى وأكثر مرونة”.وكانت فولفو قد كشفت في وقت سابق من هذا الشهر عن تراجع مبيعاتها العالمية في شهر أبريل بنسبة 11% مقارنة بالعام الماضي، ما يزيد من الضغوط الواقعة على كاهل الإدارة.وتجدر الإشارة إلى أن فولفو تم بيعها في عام 2010 من شركة فورد الأميركية إلى مجموعة جيلي الصينية. وتواصل فولفو عملياتها من مقرها الرئيسي في غوتنبرغ، السويد، مع وجود مصانع إنتاج رئيسية في **السويد وبلجيكا والص