تقارير إسبانية: رونالدو يوشك على الانضمام إلى الأهلي في كأس العالم للأندية

تقارير إسبانية: رونالدو يوشك على الانضمام إلى الأهلي في كأس العالم للأندية

في مفاجأة من العيار الثقيل، وضع تقرير إسباني نُشر في صحيفة “سبورت” البرتغالي كريستيانو رونالدو ضمن قائمة الوجهات المحتملة قبيل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو.وذكر التقرير أن مستقبل رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، لا يزال غامضًا بعد انتهاء عقده مع نادي النصر السعودي، لا سيما بعد الرسالة المبهمة التي نشرها عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، والتي قال فيها:
“هذا الفصل انتهى، أما القصة فلا تزال تُكتب ممتن للجميع”.

الأهلي.. بوابة إفريقية محتملة لرونالدو

وبحسب “سبورت”، فإن من بين الخيارات المطروحة أمام النجم البرتغالي للمشاركة في البطولة العالمية، يبرز النادي الأهلي المصري كأحد الوجهات المحتملة والمثالية، بالنظر إلى تاريخه العريق بوصفه أكثر الأندية الأفريقية تتويجًا، ومشاركته المؤكدة في البطولة.ويرى التقرير أن انضمام رونالدو إلى الأهلي، حتى ولو بعقد قصير الأمد يقتصر على فترة البطولة، قد يمنحه فرصة مواصلة المنافسة على أعلى مستوى، إلى جانب إمكانية مواجهته ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي، في لقاء سيكون استثنائيًا من حيث القيمة الفنية والجماهيرية.

نافذة استثنائية للانتقالات تفتح الباب أمام الصفقة

وأشار التقرير إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سمح بفتح نافذة انتقالات استثنائية للأندية المشاركة في البطولة خلال الفترة من 1 إلى 10 يونيو 2025، وهو ما يمنح تلك الفرق فرصة لتعزيز صفوفها بلاعبين كبار، ما يُبقي احتمال انضمام رونالدو إلى الأهلي أو نادٍ آخر واردًا بقوة.إلى جانب الأهلي، تناول التقرير أسماء أندية أخرى قد تكون محط اهتمام رونالدو، من بينها:الهلال السعودي، الغريم التقليدي لناديه السابق النصرالوداد المغربي، الذي يسعى لصنع مفاجأة كبرى في القارة الأفريقيةمونتيري المكسيكي، حيث أشارت بعض التقارير إلى بدء محادثات مع ممثلي اللاعببالميراس البرازيلي، المنافس في نفس مجموعة الأهليإنتر ميامي الأمريكي، الذي يضم ليونيل ميسيوأخيرًا، احتمال ظهور استثنائي بقميص ريال مدريد، في حال قرر النادي الاستعانة بخدماته مؤقتًا خلال البطولةورغم أن الحديث عن انتقال رونالدو إلى الأهلي كان قد خفت في الأسابيع الماضية، إلا أن هذا التقرير أعاد إحياء الفكرة بقوة، خاصة في ظل المرونة التي يوفرها فيفا للمشاركين في كأس العالم للأندية.