مفاجأة.. نوال الدجوى unaware of her grandson Ahmed Sharif’s passing (Details)

أثارت الإعلامية لميس الحديدي، خلال أحد البرامج الحوارية، تساؤلات حول حالة الدكتورة نوال الدجوي، وذلك في سياق النقاش حول وفاة الشاب أحمد شريف الديجوي، ابن شقيقها، وما تبعه من تضارب في المعلومات وردود الأفعال.وفجر محامي العائلة محمد صلاح، مفاجأة من العيار الثقيل، فيما يخص وفاة حفيدها أحمد شريف قبل 3 أيام‘ إذ كشف أن الدكتورة نوال الدجوي لا تعلم بخبر وفاة الحفيد حتى الان .وقال صلاح: “الدكتورة نوال في مرحلة عمرية متقدمة لا تسمح لها بالتعامل مع السوشيال ميديا. عمرها ما هتمسك سوشيال ميديا بحكم سنها وجيلها.” مشيرًا إلى أن هناك فارقًا كبيرًا بين عدم تعرضها لمواقع التواصل، وقدرتها على إدارة أموالها، وهي القضية التي أُثيرت مؤخرًا في الإعلام ضمن دعوى الحجر.وتابع قائلاً: “من في هذا السن يدّعي أنه بكامل الصحة والعافية؟ أنا شخصيًا لم أكمل الخمسين، ولا أستطيع أن أقول إنني بكامل الصحة الأمور تتغير مع التقدم في العمر، وهذا لا يعني عدم قدرتها على إدارة شؤونها.”وأكد المحامي أنه لم يتم إبلاغ الدكتورة نوال بوفاة أحمد شريف حتى تصدر النيابة العامة قرارها الرسمي بشأن أسباب الوفاة، وذلك حرصًا على حالتها النفسية، مضيفًا: “لم تُبلغ حتى لا تُصاب بالفزع وتتساءل: كيف حدث هذا؟”وحول رد فعل بنات الدكتورة منى الديجوي، أشار المحامي إلى أن العائلة تعيش حالة من الصدمة والانهيار، قائلًا: “هذه أسرة مترابطة ويسكنون جميعًا في نفس العمارة بناءً على رغبة الدكتورة نوال، وكل ما يُعرف عنهم هو الخير.”وعن لحظة تلقي البنات لخبر الوفاة أكد: “انهاروا بالبكاء، حالة هستيرية من عدم التصديق، لأنهم كانوا سندًا لبعضهم.” ونفى تمامًا وجود أي بلاغ أو اتهام مباشر لبنات الدكتورة منى الدجوي بالتورط في الوفاة، مؤكدًا: “هذه عبارة كاذبة وعارية من الصحة.”