ما هو القرار الشرعي بشأن الغش على الإنترنت؟.. “الإفتاء” توضح

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن رأيها في الغش عبر مواقع الإلكترونية، وأيضًا أغلب دور الإفتاء في العالم الإسلامي، أن الغش في الامتحانات وليس هذا فقط بل فكره التحايل سواء مسابقات أو امتحانات أو أي شيء اخر لا يستحقه الشخص ويريد أخذ بالغش فهذا حرام شرعًا، ويعتبر خيانة كبرى، مما ينافي للأمانة التي حث عليها الإسلام.
دار الإفتاء توضح حكم الغش
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن الغش حرام شرعًا ومطلقًا على كافة الأعمال سواء الغش عبر المواقع الإلكترونية أو الامتحانات الورقية، لأن هذا يضع تحت مفهوم الظلم، مما يفسد كافة الكفاءات التي تبني عليها المعايير الذي تنمو داخل شخصية الفرد.وتعد فكره الغش من المواقع الإلكترونية هي تحايل واضح على الخدمات المدفوعة مجانًا، كما أنها تضع تحت بند سرقة البيانات واختراق بعض الأنظمة، وذلك يعد إثم كبير شرعًا، فعن النبي ﷺ: “من غشنا فليس منا” [رواه مسلم] — وهو حديث صريح في تحريم الغش بكل أنواعه
أثار الغش على النفس
إذا كان الغش لا يضر بأحد مثل ” الغش في امتحان، أو لعبة إلكترونية ” فهذا يجعل النفس فاسدة مما يعودها على الخادع والكذب دائمًا. في النهاية يجب على المسلم اجتناب الغش والتوبة عنه لأنه بكل أنواعه محرم شرعًا “إذا كان إلكترونيا أو غير ذلك”.